x

صحافة تل أبيب: قواعد سلاح الجو الإسرائيلية ستكون هدفاً لـ«الأعداء» في أي حرب مقبلة

الأربعاء 29-12-2010 14:23 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : اخبار

 

اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة صباح الأربعاء، برسالة صادرة عن زوجات الحاخامات، طالبن فيها البنات اليهوديات بعدم إقامة علاقات مع العرب.

وقالت «هاآرتس» إن 44% من السكان اليهود في إسرائيل يؤيدون رسالة الحاخامات التي تحرم بيع وتأجير منازل للمواطنين العرب.

وفي السياق نشرت «يديعوت أحرونوت» خبراً مفاده أن مدير إحدى المدارس في يافا، منع الطلاب العرب من الحديث فيما بينهم في المدرسة بالعربية، وقصر الحديث باللغة العبرية فقط. كما نقلت «معاريف» تصريحات لعضو الكنيست «عتنيئيل شنلر» قال فيها إن إسرائيل لم تعرف ظاهرة القيادة تحت تأثير الكحول إلا بعد قدوم المهاجرين الروس إليها.

 «هاآرتس»

اهتمت صحيفة «هاآرتس» برسالة جديدة وجهتها زوجات الحاخامات الإسرائيليين لليهوديات. وقالت الصحيفة: «بعد العاصفة التي بدأتها رسالة الحاخامات التي طالبت اليهود بعدم بيع أو تأجير شقق سكنية لمواطنين عرب، أصدرت 30 من زوجات الحاخامات الإسرائيليين خطاباً طالبن فيه البنات اليهوديات بعدم إقامة علاقات مع عرب».

وجاء في الرسالة: «من أجلك، من أجل الأجيال القادمة، ومن أجل أن لا تدخلي إلى هذه المعاناة الرهيبة، نتوجه إليك بطلب، وبالدعاء والصلاة، أن لا تخرجي مع غير اليهود، وأن لا تعملي في أماكن بها غير يهود».

وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة «لهافا» هي التي بادرت إلى الرسالة، وقالت إن هذه المنظمة تعمل - كما تقول - على «إنقاذ بنات إسرائيل»، و«مواجهة المخاطر التي تنتج عن لقاء اليهود والعرب»، ولعبت دوراً في المظاهرات التي تم تنظيمها ضد بيع أو تأجير منازل للعرب.

كما نشرت الصحيفة نتائج بحث جديد أجراه معهد ترومان بالجامعة العبرية، بالتعاون مع المركز الفلسطيني للأبحاث، وبتمويل من مؤسسة فورد في القاهرة، ومؤسسة أدناورد بالقدس ورام الله، أظهرت نتائجه أن 44% من عدد السكان اليهود في إسرائيل يدعمون رسالة الحاخامات، مقابل 48% يعارضونها.

وقال البحث إن 55% من اليهود يؤيدون قانوناً يلزم طالبي الجنسية الإسرائيلية بالموافقة على إسرائيل دولة يهودية ديمقراطية، في مقابل 27% يعارض ذلك، أن 54% من الإسرائيليين يؤيدون و41% يعارضون المحادثات مع حماس إذا كان الأمر مطلوباً للوصول لاتفاقية حل وسط مع الفلسطينيين.

كما أظهر البحث أن 52% من السكان اليهود يعارضون مشروع قانون في الكنيست يحظر على النساء ارتداء الحجاب أو تغطية الرأس في الأماكن العامة، وأن 10 % من اليهود و3% من العرب يؤيدون القانون إذا كان سيتم تطبيقه فقط على المسلمين،  بينما يؤيده 30% من اليهود و9% من العرب إذا كان سيتم تطبيقه على الكل، وأقل من 1% من اليهود ومن العرب يؤيدونه إذا كان سيتم تطبيقه على اليهود فقط.

وقالت «هاآرتس» في صدر صفحتها الأولى أن الورقة السعودية – السورية المتعلقة بلبنان، طلبت من رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، التبرؤ علناً من المحكمة الدولية، الخاصة بالتحقيق في اغتيال والده، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، في مقابل ضمانات من حزب الله بعدم التعرض له، أو الإقدام على أي خطوات عسكرية.

وقالت الصحيفة إن السعودية بدأت هي الأخرى إلى جانب سوريا في الضغط على الحريري لقبول الورقة، ونقلت الصحيفة عن ما سمتهم بـ«مصادر غربية» أن النيابة العامة التابعة للمحكمة الدولية ستقدم في أواسط الشهر المقبل لوائح الاتهام إلى قاضي التحقيق للنظر فيها.

 «يديعوت أحرونوت»

تحت عنوان «ليس في مدارسنا» قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن عشرات من سكان يافا تظاهروا ، الثلاثاء، بالقرب من مدرسة «عيروني»، للتعبير عن غضبهم من «منع مدير المدرسة التلاميذ العرب، في المؤسسة التي تضم تلاميذ عرب ويهود، من الحديث بالعربية فيما بينهم»، وقالت الصحيفة إن تلاميذ المدرسة تظاهروا ضد المدير واتهموه بالعنصرية.

ونقلت الصحيفة عن «أحمد المشهراوي»، عضو مجلس بلدي تل أبيب – يافا، الذي شارك في المظاهرة قوله إن العربية لغة رسمية للدولة، وتساءل «هل يمنعون أفيجدور ليبرمان من الحديث بالروسية في الكنيست؟»، وأضاف «نحن نعارض التمييز داخل الصفوف الدراسية، سواء ضد الطلاب العرب أو اليهود، ولا يمكن أمر الطلاب العرب بذلك في مدينة مختلطة يعيش فيها العرب واليهود».

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات أدلى بها عضو الكنيست عن حزب «الاتحاد القومي» الإسرائيلي، «يعقوب كاتس»، التي قال فيها إنه إذا تم تعيينه وزيرا للدفاع فإنه لن يقتل أي متسلل، وفسر كلامه قائلاً: «يجب اعتقال البدو ومصادرة ممتلكاتهم، قتل ثلاثة أو أربعة من قياداتهم سيوقفهم، واعتقال كل البدو سيؤدي إلى وقف التهريب».

وأضاف «كاتس»: « أنا أتهم رئيس الوزراء، الذي لم يصدر أمراً لوزير الدفاع حتى هذه اللحظة بوقف هذا الإرهاب الديموجرافي. تشير المعطيات، أن مليون ونصف المليون متسلل في طريقهم لإسرائيل، سكان تل أبيب اليهود يتحولون للاجئين، ونحن لا يمكننا استيعاب كل اللاجئين في يهودا والسامرة (التسمية الصهيونية للضفة الغربية)».

من ناحية أخرى، قالت «يديعوت أحرونوت» أن الجنرال «عيدو نحوشتان» قائد سلاح الجو الإسرائيلي، قال أثناء زيارة له، الثلاثاء، لقاعدة رامون الجوية، التي فقدت في الشهر الماضي طيارين إسرائيليين في حادث تحطم طائرة، إن «في الحرب القادمة أو المواجهة القادمة، قواعد سلاح الجو من الممكن أن تكون هدفاً، نحن نعرف ذلك، ونتوقع ذلك، ومستعدون لذلك».

وأشارت الصحيفة إلى أن قائد سلاح الجو الذي قاد طائرة من طراز صوفا – نفس طراز الطائرة التي تحطمت – وقام بمناورة جوية مع طائرة أخرى، رفض التعليق على «الخطر الإيراني».

وفي سياق ذو صلة، قالت «يديعوت أحرونوت» في خبر منفصل، أنه تم إلغاء التجربة الأخيرة لمنظومة «القبة الحديدية» الدفاعية، التي كان مقرراً لها أن تتم في نهاية الأسبوع الماضي.

وقالت الصحيفة أن مسؤولين في سلاح الجو الإسرائيلي أشاروا إلى اكتشاف «مشكلات مختلفة» في المنظومة.

وأشارت الصحيفة إلى أن تجربة أجريت في يوليو الماضي على المنظومة كان من المفترض أن تكون الأخيرة، إلا أنه طرأت صعوبات في تطوير المنظومة مما أدى إلى تأجيل الإعلان عن دخولها الخدمة بشكل نهائي.

«معاريف»

صحيفة «معاريف» تناولت تصريحات أدلى بها عضو الكنيست «عتينيئيل شنلر» هاجم فيها الإسرائيليين القادمين من الاتحاد السوفيتي.

وقالت الصحيفة: «بعد العاصفة التي تسببت فيها تصريحات نائب وزير المالية، آفي سمحون، التي ساوى فيها بين المتسللين الأفارقة والمهاجرين القادمين من الاتحاد السوفيتي، قال عضو الكنيست «عتتيئيل شينلر»، من كاديما، في اجتماع للكنيست، الثلاثاء، إنه قبل الهجرة الجماعية من دول الاتحاد السوفيتي لم يكن في إسرائيل ظاهرة القيادة تحت تأثير الكحول».

كما أشارت الصحيفة إلى أن اللواء الشمالي في الشرطة الإسرائيلية قرر استخدام سيارات شرطة مصفحة، بسبب تزايد عمليات تبادل إطلاق النار بين العشائر في القرى العربية.

وقالت الصحيفة إن «اللواء الشمالي في الشرطة قرر عدم المخاطرة أكثر من ذلك»، وقالت: «عندما يتم استدعاء الشرطة لوقف هذه الأحداث في القرى، فإنهم يتعرضون لخطر إطلاق النار عليهم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية