x

السيسي يستقبل ولي عهد أبوظبي: مد جسور التعاون لتحقيق التوافق العربي

الخميس 10-11-2016 16:15 | كتب: محسن سميكة |
السيسي يستقبل محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، 10 نوفمبر 2016. السيسي يستقبل محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، 10 نوفمبر 2016. تصوير : آخرون

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي بمطار القاهرة الدولي، الخميس، محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وعقد الرئيس والشيخ محمد بن زايد آل نهيان جلسة مباحثات ثنائية بقصر الاتحادية، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.

وقال السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في تصريحات صحفية، إن الرئيس أكد خلال اللقاء خصوصية العلاقات المصرية الإمارتية، معرباً عن اعتزاز مصر بما يربطها بدولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة من روابط أخوة وتعاون وثيقة تُمثل نموذجاً للتعاون الاستراتيجي بين الدول العربية، كما أشار إلى أهمية مواصلة العمل على تعزيز التعاون الثنائي مع دولة الإمارات على مختلف الأصعدة، مؤكداً أن المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة تتطلب تعزيز التكاتف العربي بما يُمكن الأمة العربية من مواجهة التحديات المشتركة القائمة. كما أكد الرئيس وقوف مصر إلى جانب أشقائها في دولة الإمارات في مواجهة أي تهديدات إقليمية أو خارجية.

وأضاف المُتحدث الرسمي أن «بن زايد أكد من جانبه على المكانة المتميزة التي تتمتع بها مصر وشعبها لدي دولة الإمارات العربية المتحدة، متمنياً للشعب المصري دوام الاستقرار ومزيداً من التقدم والتطور»، كما أكد ولي عهد أبوظبي حرص بلاده على التنسيق والتشاور مع مصر بشكل مستمر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً على حيوية علاقات التعاون الاستراتيجي التي تجمع بين البلدين، وعلى أهمية الاستمرار في تعزيزها على جميع المستويات.

وأشار «بن زايد» إلى أهمية مواصلة العمل على توحيد الصف العربي وتضامنه، والتيقظ من محاولات شق الصف بين الدول العربية الشقيقة سعياً لزعزعة الاستقرار بالمنطقة، مضيفا أن العلاقات بين مصر ودول الخليج تعد ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة، كما أكد موقف بلاده الثابت من دعم مصر والوقوف إلى جانبها في مواجهة مختلف التحديات.

وذكر السفير علاء يوسف أن «المباحثات تطرقت إلى سُبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، كما شهد اللقاء تباحثاً حول المستجدات على الصعيد الإقليمي في ضوء الأزمات القائمة بالمنطقة، حيث تطابقت رؤى البلدين بشأن ضرورة تعزيز جهود لم الشمل العربي وتعزيز وحدة الصف والعمل على احتواء الخلافات القائمة إزاء سُبل التعامل مع التحديات التي تواجه الوطن العربي، من خلال مد جسور التواصل والتعاون والحوار بما يحقق التوافق العربي المنشود، كما تم التأكيد على أهمية بذل مزيد من الجهود بهدف التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من الدول العربية، بما يحفظ وحدتها وسلامتها الإقليمية ويصون مؤسساتها الوطنية ومُقدرات شعوبها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية