x

أحمد أبوزيد: مشاهدو «آدم» منحونى « الأوسكار» «على النت»

الأربعاء 17-08-2011 16:59 | كتب: محمد طه |
تصوير : other

أكد أحمد أبوزيد، مؤلف مسلسل «آدم»، أن تعامله مع تامر حسنى أضاف له لأنه نجم جذب عدداً كبيراً من شرائح المجتمع إلى العمل وحقق المسلسل نسبة مشاهدة عالية وتم تسويقه إلى 14 قناة، وأشار «أبوزيد» إلى أنه أضاف لتامر حسنى على مستوى شكل المسلسل وسرد الأحداث ورغم أنه بطل المسلسل فإنه لم يستحوذ على مساحة دور كبيرة فى العمل.

قال أبوزيد: أتحدث فى المسلسل بطرق مباشرة وأخرى غير مباشرة عن كرامة المواطن المصرى الضائعة، والتميز العنصرى الذى يصنعه المواطن الأمريكى، فهو يتعامل أفضل معاملة فى جميع دول العالم، وحق الأمريكى محفوظ، سواء فى بلده أو خارجه، كما أننى أوجه اللوم إلى سفارتنا فى ألمانيا، التى تجاهلت مقتل مروة الشربينى، وقد ظهر هذا فى الحلقة الرابعة.

وعن إعلان بعض الجماعات الإسلامية والإرهابية مسؤوليتها عن مقتل المواطن الأمريكى، رغم عدم تورطها فى الحادث، أكد «أبوزيد» أن معظم الأحداث الكبيرة التى تجرى فى العالم غالبا ما تعلن بعض الجماعات عن مسؤوليتها فى ارتكابها، وهى فى معظم الأوقات لا تكون فعلت شيئاً، إلا لمجرد الشو الإعلامى ويقولون للناس وللدول إنهم موجودون وهو نوع من اصطياد المواقف كما يسمى فى عالم السياسة، فليس غريبا أن تعلن جماعة إرهابية عن مقتل المواطن الأمريكى فى أحداث المسلسل.

وعن ظهور ضابطين أمن دولة أحدهما سيئ وهو الذى يجسد دوره ماجد المصرى والآخر إيجابى ويجسد دوره أحمد زاهر قال «أبوزيد»: الضابط السيئ هو الضابط الذى كان فى النظام السابق الذى لا نرغب فى وجوده، والضابط الإيجابى الذى يجمع معلوماته عن طريق أدلة وبراهين ويتعامل مع المواطن بشكل محترم وهو الضابط الذى نرغب فى تواجدهم معنا، وقصدت أن يكون النوعان موجودين فى العمل.

وأضاف «أبوزيد»: أن متابعته تعليقات المشاهدين للعمل على النت شىء جيد وإيجابى وهذا الأمر بمثابة فوزه بجائزة أوسكار عن العمل، لإعجاب الناس وإشادتهم به، وأشبع رغباتهم الفنية، كما أن الناس معجبة جدا بفكرة الترابط بين المسلمين والمسيحيين، «وهذه النقطة أردت التركيز عليها، لأننا نعيش فى خندق واحد وكلنا نتعامل فى الخارج على اعتبار أننا مصريون، لذا يجب أن نترابط، كما ركزت على التسامح الدينى بين المسلمين والمسيحيين».

وأوضح أنه لم يرشح أخاه كريم أبوزيد للمشاركة فى المسلسل، بل هو اختيار تامر حسنى والشركة المنتجة للعمل، وأكد: «لا أحب أن أفرض أحداً على المخرج مهما كانت درجة القرابة بينهما أو الصداقة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية