x

إنهاء اعتصام عمال غزل ميت غمر وإضراب أطباء وممرضات وعمال الإدارة الصحية بكفر الزيات

الأربعاء 29-12-2010 13:10 | كتب: محمد فايد |
تصوير : حسام فضل

 

أنهى عمال شركة غزل ميت غمر، الثلاثاء، اعتصامهم، الذي دام يومين داخل الشركة، بعد توقيع اتفاق بين رئيس الشركة وأعضاء النقابة ومجلس الإدارة المنتخبين بمكتب اللواء سمير سلام، محافظ الدقهلية، بإعادة تشغيل الشركة وصرف مستحقات العمال.

وأكد سيد أحمد شرف الدين، عضو مجلس إدارة منتخب بالشركة، أن الاتفاق تم بحضور اللواء سميرسلام، محافظ الدقهلية، وممثلين من القوى العاملة والنقابة العامة للغزل والنسيج، وهشام عنان، أمين الحزب الوطني بميت غمر، وتم الاتفاق على صرف مستحقات العمال المادية والمعنوية وتنفيذ اللائحة والقانون وصرف فرق العمل عن العطل والإجازات مثل أيام الجمعة والعطلات، التي كانت إدارة الشركة تحتسب الساعة بمقدار ساعة وثلث، في حين أن اللائحة تحتسبها ساعتين، بالإضافة لإصدار قرار بالترقيات المتأخرة وإلزام إدارة الشركة بتنفيذ الحكم القضائي الخاص، وصرف مبلغ 5.6 مليون جنيه كتعويضات ومستحقات منذ 2004.

وتعهد رئيس مجلس إدارة الشركة بتنفيذ الحكم القضائي بمجرد وصول الصيغة التنفيذية له، وانتهى الاجتماع بالاتفاق على بنوده، على أن تكون عائشة عبد الهادي، وزيرة القوى العاملة، أحد أطراف الاتفاق، وأن تقوم بالتوقيع عليه.

وأشار شرف الدين إلى أن العمال بدأوا العمل منذ الوردية الصباحية، الأربعاء، بعد صرف رواتبهم عن شهر ديسمبر، والتي كان يرفض رئيس الشركة صرفها.

وكان العمال دخلوا في اعتصام مفتوح داخل الشركة، بعد قيام رئيس مجلس الإدارة بتعليق منشور بوقف العمل بالشركة لأجل غير مسمى، واحتساب المدة من الإجازات السنوية للعمال. وطالب العمال بإقالة رئيس الشركة بسبب ما وصفوه بـ«تعمد التعسف مع العمال» وتسببه في خسارة الشركة، على حد تعبيرهم. 

من ناحية أخرى، وفي كفر الزيات، أضرب، الأربعاء، أكثر من 100 طبيب وممرضة عن العمل بمستشفى كفر الزيات العام احتجاجًا على تأخر صرف الحوافز والبدلات منذ أكتوبر الماضي، إلى جانب تعطل بعض الأجهزة الجديدة وسوء حالة النظافة بالمستشفى، الذي افتتحه وزير الصحة منذ شهور قليلة، بالإضافة إلى عدم وجود أفراد أمن بالمستشفى، مما يهدد أمن الأطباء والممرضات ويعرضهم لكثير من المشاكل مع أسر المرضى.

وأكدت الممرضات أنهن تقدمن بعشرات الشكاوى الجماعية إلى مدير المستشفى بسبب تأخر الحوافز والبدلات، بالإضافة إلى السلبيات الأخرى، ولكن دون جدوى.

من جانبه انتقل الدكتور شريف حمودة، وكيل وزارة الصحة بالغربية، إلى المستشفى، وعقد اجتماعًا بهم ووعدهم بسرعة صرف الحوافز والبدلات وأقنعهم بفض الإضراب والنظر في جميع مطالبهم الأخرى.

كانت الممرضات هدَّدن بمعاودة الإضراب والاعتصام إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهن.

وفي كفر الزيات أيضًا، نظم المئات من العاملين بالإدارة الصحية، وقفة احتجاجية على عدم صرف حوافزهم المتأخرة منذ أغسطس الماضي، حيث قام المئات من الأطباء والتمريض والفنيين والخدمات المعاونة بتنظيم وقفة احتجاجية وامتنعوا عن العمل للمطالبة بصرف مستحقاتهم المتأخرة منذ عدة أشهر، والمقررة طبقا للقرارات الوزارية أرقام 230 و231 و195.

كما هدد أكثر من 3000 طبيب وفني ومراقب صحي وتمريض وخدمات معاونة بالامتناع عن العمل بالإدارات الصحية بطنطا والمحلة وزفتى وقطور، والتي تضم مكاتب الصحة والوحدات الصحية الريفية ومراكز رعاية الأمومة والطفولة والمستشفيات العامة والمركزية ومستشفيات الرمد والصدر والحميات؛ وذلك لعدم صرف الحوافز المقررة بقرارات وزير الصحة بأرقام 195 و230 و231، والتي تصل نسبتها إلى 300%، والمتوقف صرفها منذ أغسطس الماضي، كما قام الأطباء وجميع العاملين بالإدارات الصحية والمستشفيات بإرسال برقيات واستغاثات لوزير الصحة ووكيل الوزارة بالغربية ولجميع المسؤولين لصرف الحوافز.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية