نشر موقع الاهلي الرسمي الخميس تقريراً عن فوز الفريق ببطولة دوري أبطال أفريقيا 2013
واحتفى النادي بالفريق الذي أظهر شخصية البطل كعادته دائماً.
وجاء فالاحتفاء كالتالي: «يقال أن شخصية البطل تظهر في المواقف الصعبة، وما أصعب أن يمر موسمان دون مسابقات محلية منتظمة ومع ذلك يحافظ فريق على تماسكه ويستطيع أن يفوز بدوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية على التوالي والثامنة في تاريخه».
هذا هو الأهلي الذي رغم كل الظروف الصعبة في عام 2013 إلا أنه تمكن من التغلب على أورلاندو بيراتس بنتيجة 3-1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة في النهائي الأفريقي.
10 نوفمبر 2013 حيث ملأت الجماهير الحمراء جوانب ملعب المقاولون العرب للوقوف بجانب لاعبين تخطوا كل العقبات للوصول إلى المباراة النهائية ومدرب شاب هو محمد يوسف يخوض تجربته الأولى كمدير فني، ولكن الجميع يقدر قيمة القميص الذي يرتديه ويعلم أن المركز الثاني في ظل هذه الظروف الصعبة يظل خياراً مرفوضاً.
التعادل الإيجابي بهدف لهدف في مباراة الذهاب بجنوب إفريقيا نتيجة خادعة تعني أن تلقي شباك الأهلي هدفاً في أي وقت من المباراة هو خسارة للقب، لذلك أصر الفريق على زيادة الضغط على فريق أورلاندو بيراتس في الشوط الثاني من المباراة وإحراز هدفين عن طريق محمد أبو تريكة وأحمد عبد الظاهر، وهو ما ضمن للأهلي التتويج باللقب الثامن لدوري أبطال إفريقيا في تاريخه.
من الذكريات المرتبطة بهذه المباراة هو الوداع الذي حدث بين جمهور الأهلي والنجم محمد أبو تريكة لأن هذا اللقاء كان الأخير للاعب بالقميص الأحمر داخل مصر قبل أن يخوض آخر 45 دقيقة له مع الساحرة المستديرة في كأس العالم للأندية بالمغرب في نفس العام.
