شارك الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نيابة عن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، في حفل استقبال الدفعة الثالثة عشرة من المائة لأوائل الثانوية العامة الذي تقيمه مؤسسة (محمد فريد خميس لتنمية المجتمع)، بحضور المهندس محمد سعفان وزير القوى العاملة، والسيد محمد خميس رئيس مجلس أمناء مؤسسة (محمد فريد خميس لتنمية المجتمع)، والنائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب.
وأكد «الهلالي» في كلمته أن الاحتفالية تأتى في إطار التعاون المشترك مع مؤسسة (محمد فريد خميس لتنمية المجتمع) في مجال التعليم، والذى يمثل صورة مضيئة للمشاركة المجتمعية التي نسعى جميعًا إلى تعزيزها، ودعمها بكل السبل لتحقق الأهداف المرجوة منها.
وأوضح أن مؤسسة (محمد فريد خميس لتنمية المجتمع) من منظمات المجتمع المدنى المتميزة، والتى تعمل في مجالات متعددة من أبرزها مجال التعليم والبحث العلمى، حيث يتم تقديم منح دراسية كاملة للمائة الأوائل بالثانوية العامة، على مستوى الجمهورية.
وأضاف الوزير أن المؤسسة ساهمت في بناء وصيانة بعض المدارس الحكومية، فضلًا عن تقديم عشر منح دراسية كاملة بالجامعة البريطانية لأبنائنا الطلاب الأوائل بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (stem)، موزعة على الكليات المختلفة بالجامعة، مؤكدًا أن دورها يمثل دعمًا حقيقيًّا لمؤسسات الدولة، حيث تعمل في اتساق معها؛ لتنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة- مصر 2030.
وأشار «الهلالي» إلى أن وزارة التربية والتعليم وضعت شعارًا مناسبًا للخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعى (2014/2030) هو (معًا نستطيع)، ويستجيب هذا الشعار للتحدي الأكبر الذي يعاني منه وطننا الغالى المتمثل في ضرورة تكاتف الجهود للنهوض بالعملية التعليمية، خاصة خلال تلك الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد.
وقال «الهلالي» إن الوزارة تتطلع لمساندة المجتمع المدني مؤسساتٍ وأفرادًا، لتحقيق أهداف العملية التعليمية، وتقديم خدمة تعليمية بمستوى من الجودة يتناسب مع المعايير العالمية، بما يسمح بالإسهام الفعال لأبناء الوطن في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلادهم، وبالمنافسة إقليميًّا وعالميًّا.
وأكد «الهلالي» أن المشاركة المجتمعية هي أحد المجالات الخمسة الرئيسة لوثيقة المعايير القومية، وأن دور المجتمع المدني في العملية التعليمية هو دور متكامل يبدأ من المشاركة في مناقشة الخطة الاستراتيجية والتشريعات المتعلقة بالتعليم، مرورًا بالمساعدة في تنفيذ البرامج والمشروعات التعليمية، بما يدعم الخطة الاستراتيجية للتعليم، وانتهاءً بمتابعة وتقييم سير العملية التعليمية ومساءلة المقصرين.
ووجه الوزير الطلاب المتفوقين بأن يكونوا قدوة في مجتمعاتهم، وأن يرتقوا بأخلاقهم، وأن يفكروا في حياتهم القادمة بطموح، وحماس، وشغف.