أمهل الإسبانى خوان خوسيه ماكيدا، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد السكندرى، مسؤولى النادى مهلة لتنفيذ طلباته الفنية، خاصة مع تردى الأوضاع داخل الفريق عقب استبعاده 14 لاعباً، لتواضع مستواهم، فضلاً عن تجاهل عفت السادات، رئيس النادى المؤقت، طلب نقل تدريبات الفريق خارج ملعب المدينة الشبابية بأبوقير.
وهدد ماكيدا، بفسخ تعاقده مع النادى فى حالة الإصرار على خضوع مجموعة كبيرة من اللاعبين المغمورين للاختبارات الفنية فى الوقت الذى أنهت فيه فرق الدورى تعاقداتها مع اللاعبين الجدد استعدادا للموسم الجديد.
وفى ذات السياق، لوح عدد من قدامى لاعبى الفريق بفسخ تعاقداتهم مع النادى فى ظل الأوضاع المضطربة التى يعيشها الفريق فى الآونة الأخيرة، فضلاً عن رفض مسؤولى النادى صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة عن الموسم المنصرم.
وكشف حازم أبوهاشم، عضو مجلس إدارة النادى، عن أن استبعاد محمد نور، المدرب العام، من الجهاز الفنى للفريق جاء بناء على طلب المدير الفنى الإسبانى، الذى منح إدارة النادى مهلة لاختيار البديل الكفء، وأبدى استياءه من الأوضاع التى وصل إليها النادى خلال فترة تواجده خارج البلاد، وانفراد عفت السادات بإصدار القرارات، مستنكراً قرار الأخير بحل لجنة الكرة التى كانت مسؤولة عن التعاقدات الجديدة واختيار اللاعبين، وقال: «لن نترك الحبل على الغارب وسأتحالف مع الشيطان من أجل خدمة الاتحاد الذى يمر بمرحلة حساسة، خاصة أننى لست صاحب مصلحة أو منفعة خاصة». ولوح أبوهاشم إلى إمكانية استبعاد حسن أبوعبده من منصب مدير الكرة، والإبقاء عليه كرئيس لقطاع الناشئين، وأردف «صاحب بالين كداب». من ناحية أخرى، كشف مصدر داخل إدارة النادى عن وجود اتجاه للإبقاء على محمد الوكيل، إدارى الفريق، الذى قوبل قرار تعيينه بالعديد من الانتقادات.
ووفقا لإيهاب جابر، مدير شؤون اللاعبين، فإنه من المنتظر تعيين سمير محجوب، إداريا للفريق إلى جانب محمد مكى.
