رحب رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، بفوز ترامب، ووصفه بـ«الصديق الحقيقى لإسرائيل»، وقال نتنياهو الذى توترت علاقته بالرئيس الأمريكى باراك أوباما: «سنتعاون من أجل تعزيز الأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة»، وأنه مقتنع بأنه يمكن الوصول بالتحالف بين البلدين إلى «آفاق جديدة»، من خلال التعاون مع ترامب.
أخبار متعلقة
وطالبت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلى، تسيبى حوتوبيلى، ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، تحقيقا لوعده خلال حملته الانتخابية التى أكد فيها أنه سيحافظ على مدينة القدس موحدة، وأنه سيبنى تحالفا قويا مع إسرائيل، وذكر رئيس بلدية القدس المحتلة نير بركات، الرئيس الأمريكى الجديد بوعده الذى أطلقه مرشحون أمريكيون سابقون، ومن بينهم الرئيس الأسبق، جورج بوش، إلا أنه لم يتم تنفيذه، فيما قال وزير التعليم الإسرائيلى نفتالى بينيت إن «فكرة الدولة الفلسطينية انتهت بفوز ترامب»، ودعا إلى التراجع عن فكرة إقامتها.
وفى سياق متصل، أعلنت الرئاسة الفلسطينية استعدادها للتعامل مع ترامب على قاعدة الالتزام بحل الدولتين، وقال المتحدث باسمها نبيل أبوردينة: «سنتعامل مع الإدارة الأمريكية على أساس أنه بدون حل القضية الفلسطينية، فإن حالة عدم الاستقرار فى المنطقة والعالم ستتواصل». وذكر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن «الحزبين الجمهورى والديمقراطى أثناء رئاسة الرئيسين جورج بوش الابن، وباراك أوباما أعلنا أن مبدأ حل الدولتين هو مصلحة وطنية عليا». وحثت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» ترامب على إعادة النظر فى السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية، وأن ينصف الشعب الفلسطينى.
