x

ندوة عربية تطالب برؤية موحدة لتدريب جيوش المنطقة لمواجهة الحروب السيبرانية

الأربعاء 09-11-2016 16:18 | كتب: سوزان عاطف |
الجامعة العربية  - صورة أرشيفية الجامعة العربية - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

اختتمت، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الندوة الحادية والعشرين لرؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية والتي خصصت لمناقشة موضوع تدريب القوات المسلحة لمجابهة الحروب السيبرانية «حرب المعلومات، الجيل الخامس».

وصرح العميد هاشم بورقعة، رئيس وفد دولة ليبيا، رئيس الندوة، بأن الهدف من هذه الندوة التعاون والتنسيق بين الجيوش العربية الشقيقة وتقريب وجهات النظر للوصول إلى رؤى موحدة حول تدريب القوات المسلحة لمجابهة الحروب السيبرانية.

وقال «بورقعة» إن الندوة كانت بهدف حفظ القوات المسلحة في الدول العربية من تداعيات الحروب السيبرانية، مشيرا إلى أن مناقشات الندوة على مدى أربعة أيام دارت حول سبل الاتفاق والاهتمام بالجيوش العربية في التعامل مع تلك الحروب.

وأضاف أنه تم الاتفاق خلال المناقشات على تبادل الزيارات والخبرات للاستفادة من الخبرات والتجارب في مجال تدريب القوات المسلحة على الأمن السيبراني.

وأوضح أن الندوة جاءت من أجل السعي العربي من أجل الحفاظ على الجيوش العربية من هذه الحروب السيبرانية التي شهدت عدة أجيال، منها الجيل الأول والثاني والثالث وصولًا إلى الجيل الخامس في الوقت الراهن وما سبقه من حرب المعلومات.

وقال إن كل جيل من هذه الحروب له علاقة بالسيطرة على القوات البحرية والجوية، ولذلك في إطار الحفاظ على هذه الجيوش جاءت مناقشات تلك الندوة، موضحًا أنه جرى خلال الندوة الاتفاق على ضرورة توحيد المصطلحات وتعريب كل المصطلحات العسكرية إلى اللغة العربية وعدم التقيد بأي لغة أجنبية في تلك المصطلحات بهدف الحفاظ على القوات المسلحة في الدول العربية من التدخلات في تلك الحروب السيبرانية أو الحرب الإلكترونية أو أمن المعلومات.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على عقد الندوة الثانية والعشرين لرؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية في نوفمبر من العام المقبل لدراسة توظيف «الإعلام الجديد في خدمة القوات المسلحة»، مشيرا إلى أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية والدول الاستعمارية تستخدم الحروب السيبرانية .

ولفت إلى أن الجماعات الإرهابية هي جماعات متطورة في هذا المجال من خلال المساعدة التي تحصل عليها من الدول الاستعمارية .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية