x

انتهاء أزمة «الكاريكاتير» بين مجلس الشعب و«المصري اليوم» والجلاد ينفي الاعتذار

الثلاثاء 28-12-2010 21:12 | كتب: اخبار |

انتهت الأزمة بين صحيفة «المصرى اليوم» ومجلس الشعب بسبب نشر رسم كاريكاتيري عن النواب بإعلان الدكتور زكريا عزمى، صاحب البيان العاجل، احترامه لحرية الصحافة التى تنص عليها المادة 207  من الدستور وتأكيد الزميل مجدى الجلاد، رئيس التحرير أن الفنان عمرو سليم، صاحب الكاريكاتير لم يقدم الإساءة لأعضاء مجلس الشعب، وأن المبالغة فى فن الكاريكاتير أسلوب معترف به فى الصحافة العالمية.

وأضاف الجلاد فى اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشعب، الثلاثاء، أن مجلس إدارة الجريدة والعاملين فيها حريصون على الالتزام التام بآداب الحوار والنقد الموضوعى فى إطار الصالح العام، والوقوف على مسافة واحدة من كل القوى السياسية، ويجب عدم محاسبة أو التفتيش فى نوايا الفنان وما يقصده، معرباً عن أمله فى تفهم الأعضاء القصد الفنى من الرسم الكاريكاتيرى، الذى كان يتحدث عن فكرة الانتخابات بشكل عام وليس مجلس الشعب.

من جانبه، أوضح الدكتور زكريا عزمى، صاحب البيان العاجل الذى أحاله رئيس المجلس إلى اللجنة، أنه استخدم حقه الدستورى ولم يكن يدور فى ذهنه أنه سيسمح بحبس أو مساءلة صحفى، مشيراً إلى السوابق التى أثارها مع جريدة الشعب عندما تنازل عن قضية قبل الحكم فيها بيومين.

وذكر عزمى أنه فوجئ بالكاريكاتير المنشور فى «المصرى اليوم» واعتبره يمثل إهانة للنواب مؤكدا احترامه للدستور والمادة 207 التى تقضى بأن تمارس الصحافة سلطتها فى إطار المقومات الأساسية للمجتمع والحفاظ على الحريات واحترامها، ولذا أربأ بالمجلس أن يتسبب فى حبس صحفى.

ومن جانبه، أكد الدكتور أمين مبارك، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بالمجلس، على العلاقة الطيبة بين البرلمان والصحافة، وأنه تفهم وجهة نظر الجريدة بأن الرسم الكاريكاتيرى لم يقصد إهانة النواب، وإنما تحدث عن الانتخابات بشكل عام.

وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية قد بثت خبراً يزعم اعتذار رئيس تحرير المصري اليوم أمام اللجنة، وهو خبر عار تماما من الصحة، حيث لم ترد كلمة اعتذار أو أسف على لسان مجدي الجلاد، وانما شرح للسادة النواب مفهوم الكاريكاتير، وأكد أن الفنان عمرو سليم لم يقصد مجلس الشعب المصري، كما جرت الجلسة في أجواء ودية غلب عليها جو الحوار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية