أكدت السفيرة الأمريكية الجديدة في القاهرة، آن باترسون، دعم واشنطن لمصر، وقالت باترسون في حفل إفطار رعته السفارة، وحضرته مجموعة من الشخصيات العامة، مساء الثلاثاء، إن الولايات المتحدة «ساهمت في تقديم مساعدات كبيرة لمصر لأكثر من 30 عاماً».
وقالت باترسون إن «حركة الديمقراطية في مصر خطفت أنظار العالم وإعجابه على مدى الأشهر السبعة الماضية»، مضيفةً أن «التقاليد المصرية مثل التسامح واحترام الآخرين ظهرت للعالم كله»، ووصفت المصريين بأنهم «قادة العالم في النكات السياسية».
ولفتت إلى إنها التقت الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قبل مغادرتها واشنطن، مضيفةً أن الاثنين يتابعان ما يحدث في مصر «بشكل دقيق جداً»، وأنهما يسعيان إلى إيجاد السبل لدعم التحول الديمقراطي في مصر.
وأشارت السفيرة إلى أن «الولايات المتحدة ساعدت المنظمات التطوعية الخاصة والجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية في مصر لسنوات عديدة»، مشددةً على استعداد واشنطن «للعمل مع المصريين عن قرب لضمان الاستثمارات المستقبلية والتنمية الاقتصادية التي تلبي احتياجات الحكومة والشعب».
وأضاف:«سنستمر في دعم مصر والعمل معكم حول الديون الرئيسية وقضايا التجارة والاستثمار»، وتابعت: «إن واشنطن ستساعد مصر على إطلاق روحها الريادية، وإطلاق البعثات الاستثمارية الجديدة في البحث عن شراكات ورؤوس الأموال لخلق فرص عمل جديدة».
وأشارت باترسون إلى أنها تنتظر اعتماد أوراقها بعد تقديمها إلى المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وكانت السفيرة باترسون قد قدمت صورة من أوراق اعتمادها إلى وزير الخارجية قبل نحو أسبوعين وباشرت بعدها نشاطًا دبلوماسيًا، حيث أقامت حفلًا بالسفارة وأدلت بتصريحات حول نظرة المصريين للولايات المتحدة، كما أكدت أن دعم المجتمع المدني «كان يتم تحت سمع وبصر النظام المصري السابق».