منذ أن ظهرت باريس هيلتون فى المجتمع العالمى وهى مثيرة للجدل، لا تفعل شيئاً إلا وتجد الصحافة تلاحقها وتعد خطواتها، ويبدو أنها سعيدة بذلك، ولا تعلن تذمرها من الملاحقة الإعلامية، فالإعلام هو من صنع شهرتها رغم أنها ليست فنانة أو ممثلة عالمية، فقط هى وريثة مجموعة هيلتون العالمية للفنادق، وفتاة مترفة تمتلك الملايين وتحب الظهور بشكل لافت، وبشكل مختلف عن باقى أفراد أسرتها الذين يحيون فى أمان وبعيداً عن الشهرة.
ووفقاً لتقرير لمجلة «أسفار»، فإن باريس هيلتون حصلت على لقب سيدة سياحة التسوق فى العالم، ليس فقط بسبب ما تنفقه على التسوق كل عام والذى يقدر بأكثر من 12 مليون دولار سنوياً، ولكن بسبب تنوع الأماكن التى تشترى منها كل عام، فهى دائمة السفر والترحال أكثر من مثيلاتها من المشاهير الذين ينفقون الملايين أيضاً على التسوق!.
المعروف عن باريس هيلتون التى لا تشترى ملابسها واكسسواراتها ومجوهراتها إلا من المتاجر الغالية فى العالم، أن لديها قاعدة تقول إنها لا ترتدى الملابس إلا مرة واحدة، وهذا يتفق مع ما تنفقه من أموال على الشراء والتسوق، وبمجرد أن تذهب إلى وجهة سياحية ما، تستعد المتاجر لزيارتها لهم، فالبعض من المتاجر العالمية يعرف أنها لن تغادر المدينة إلا بعد أن تزورها وتنفق مبالغ طائلة على التسوق، والبعض الآخر يدعو أن تدخل المتجر ولو لدقائق، فهى لن تخرج دون أن تشترى شيئاً ما، أو أغلى شىء فى المتجر. ورغم أن هناك من ينفقون أكثر من باريس هيلتون من مشاهير العالم على التسوق، وأنها تأتى فى المرتبة الرابعة بعد كاتى هولمز وبريتنى سبيرز وفيكتوريا بيكهام، إلا أنها الأكثر تنوعاً فى الشراء من متاجر مختلفة حول العالم، وهى مصابة كما يؤكد البعض بإدمان التسوق، وتعشق اختيار الملابس بنفسها وقياسها فى المحلات، وقضاء ساعات داخل المتاجر، وهى متعتها الأكبر فى الحياة.
باريس هيلتون أيضاً تتسوق مع صديقاتها، وتحب أن تأخذ رأيهم، ولكنها أعلنت ذات مرة أنها تكتشف من خلال التسوق وفاء صديقاتها، فتمسك بقطعتين إحداهما جميلة والأخرى سيئة، وتسأل صديقتها أيهما أجمل، فإن اختارت صديقتها القطعة السيئة تعرف أنها لا تحبها، وأنها ليست صديقة جيدة، وربما تقطع علاقتها بها. ومن المعروف عن باريس هيلتون أيضاً أنها عندما تخرج للتسوق فإنها لا تضع مساحيق التجميل، حتى يمكنها قياس الملابس بحرية، ولا تبالى كثيراً لعدسات المصورين الذين ينتظرون ساعات خارج المتاجر لالتقاط صورة لها وهى تخرج من المحل حاملة حقائب مشترياتها، كما أنها تفضل حمل حقائبها بنفسها.