أفادت الهيئة الاتحادية الروسية للتعاون العسكري التقني، اليوم الإثنين، بأن توريدات الأسلحة إلى سورية توقفت حاليا، بعد أن قدم الجانب الروسي «كمية كافية» من الأسلحة للجيش السوري.
وقال مدير الهيئة، ألكسندر فومين، لوكالة «نوفوستي»: «للأسف، ليس هناك تعاون نشيط من خلالنا حاليا. الوضع في البلاد معروف. كنا نتعاون بشكل نشيط حتى الآونة الأخيرة، ومن حيث المبدأ أرسلنا كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات، ويتم استخدامها. لكن من جانب آخر، الوضع صعب، ولذلك الإمدادات النشطة قد توقفت حاليا»، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
كانت صحيفة «إزفيستيا» الروسية قد ذكرت في أكتوبر الماضي، بأن موسكو تستعد لتسليم دفعة من منظومة صواريخ «بانتسير» للجيش السوري، وذلك بعد مرور بضع سنوات على إبرام الصفقة.
ومنذ بدء الأزمة السورية، قبل أكثر من خمس سنوات، تتهم الدول الغربية روسيا بتزويد الحكومة السورية بالسلاح، بينما تؤكد موسكو أن الأمر لا يتعارض مع القانون الدولي في ظل عدم صدور قرارات أممية تحظر ذلك.
كانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن تقديم روسيا كمية من الأسلحة الحديثة للجيش السوري، منذ عام، عندما بدأت القوات الجوية الفضائية الروسية عمليتها لمحاربة الإرهاب في سوريا. وقبل ذلك، كانت الهيئات الروسية المعنية بتصدير الأسلحة تؤكد أن توريدات الأسلحة إلى سورية كانت تنفذ وفق عقود قديمة تم التوقيع عليها قبل اندلاع الأزمة السورية.