شدد المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، ورئيس الوزراء السابق، على أهمية وضرورة المشروعات القومية الكبرى، في القوت الراهن، مؤكداً أنها كشفت عظمة مصر والمصريين.
وقال «محلب» في حواره مع الإعلامى معتز الدمرداش، ببرنامج «90 دقيقة» المذاع عبر فضائية «المحور»، إن كثيرا من المشروعات القومية الكبرى تدار عن طريق الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بتنفيذ الشاب والشركات المصرية.
وأكد أن الهيئة الهندسية استطاعت نسف البيروقراطية واتخذت القرارات وحكمت التكلفة وضمنت الجودة، واستغلت قوة البشر والإمكانيات الرائعة بالشركات، في منظومة رائعة بين تداخل امكانيات مصر، مستطرداً: «محدش يقولي جيش وشعب.. الاتنين حاجة واحدة، والهيئة تحدت الزمن ومثلت صمام أمان للشعب المصري، وكل جنيه دفع بالمشروعات كان في محله».
وأكد أن مصر تمر بظرف اقتصادي صعب، ولكن هناك أملا وفجرا بدأ في الظهور، مضيفاً:«على الغني أن يتحمل أكثر وأطالب ربة المنزل بحسن الإدارة».
وذكر أن مصر تشهد طفرة هائلة في المشروعات القومية الكبرى، وما يحدث إعادة بناء دولة جديدة، ولا يمكن النظر للمشروعات القومية بالتجزئة، لافتاً إلى أنه تم فتح شرايين التنمية من خلال المشروعات القومية للطرق، حيث تم شق 5 آلاف و400 كيلو متر طرق تربط بين الشرق والغرب والشمال والجنوب.
وأشار لموقع مصر المتميز جغرافياً، والأراضى الزراعية الشاسعة ووفرة المياه، بجانب الأيدى العاملة، مستطرداً :«الفجر بدأ يطلع وبان وأرى أملاً في الإصلاح.. والشاب بدأوا في العمل بالمليون ونصف فدان بجانب أنفاق قناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة ودا وقتها ولو لم يتم إنشاؤها الآن سنكون مقصرين جداً في ظل الزحام الشديد بالقاهرة والزيادة بمعدل 2.1 مليون سنويا».
وأوضح أن منطقة وسط القاهرة والقاهرة التاريخية ليس لها مثيل بالشرق الأوسط ولكن أسيء استغلالها، قبل أن تعيد الحكومة إعادة ضبطها مرة أخرى.