أكد طارق يحيى، المدير الفني السابق لفريق الشرقية، على عدم غضبه من عدم طرح اسمه لقيادة الزمالك، رغم انه أحد أبناء النادي، خلفا لمؤمن سليمان، والذي أعلن استقالته مؤخرا.
وقال يحيى، في حواره مع كريم خطاب، يوم الإثنين، على نجوم إف إم، عبر برنامج "في الاستاد": "اسمي يطرح أم لا لن يفرق في حبنا للزمالك وانتمائي، وأنا موجود في برنامجك بصفتي لاعب سابق بالزمالك وأحد الناس الذين ساهموا في بعض إنجازات النادي».
وأردف: «أي إنسان بيحب ناديه يتمنى يكون موجود في الإدارة الفنية بالطبع، ولكن في النهاية القرار يكون للمجلس الحالي بقيادة مرتضى منصور ونحترم القرار مهما كان، هما يروا بالطبع الأفضل للنادي، في ظل الظروف التي يتعرض لها، ومفيش أي مشكلة بالنسبة، والواحد بيجتهد بقدر الإمكان في الأندية التي درب بها ساعات ينجح وقليلا لا يوفق، ولكن أؤكدلم يحدث أي اتصال بيني وبين إدارة الزمالك».
وعن طرح أسماء مدربين ليسوا من أبناء النادي، مثل إيهاب جلال، مدرب مصر المقاصة، أوضح يحيى: «هو أمر لا يضايقني إطلاقا، ولكن التقييم يكون فيما بعد، وعندنا تجربة سابقة لتولي الكابتن محمود الجوهري قيادة الزمالك، وفي فترته النادي كان سيئا جدا، ولكن الجوهري كان قادم من المنتخب وليس من تجربة الأهلي، وكان فيه ثورة من الجماهير ضد النادي، والمجلس كان لازم يعمل حاجة غير طبيعية وضربوا أكثر من عصفور بحجر واحد بهذه الخطوة آنذاك، ولكن القصة مختلفة الآن، الزمالك يحصل على بطولات سواء مع مدربين مصريين أو أجانب، وعندك استقرار إداري ومالي محترم، وتنافس الأهلي بقوة في صفقاته، المجلس الحالي قلل الفوارق إنشائيا وماليا وسمعته مقارنته بالأهلي، وجعل أي لاعب يكبر خلال تواجده في النادي عكس الماضي كانوا يهربون، وما نراه من تضارب في اسماء المدربين ظاهرة صحية لأنك تسعى لاختيار الأفضل، والمجلس عليه أن يقارن ويأخذ تصويتا ويصل لقرار مناسب».