عطية حمادة (20 عاماً) من قرية الزنكلون بالشرقية، التى اشتهرت بتخريج الأبطال فى لعبة الجودو، لفت الأنظار إليه منذ كان فى ربيعه السادس واهتم المدربون به حتى سطع نجمه فى سماء الجمهورية وامتد إلى أفريقيا، وفاز بالعديد من الألقاب والبطولات، ورفع علم مصر خفاقاً، ونال لقب أفضل لاعب فى أفريقيا عام 2009، لكنه كان على موعد مع مأساة ألمت به.
عطية روى مأساته لـ«المصرى اليوم» لعلها تصل إلى رئيس المجلس القومى للرياضة، يقول عطية: أثناء أحد تدريباتى بمعسكر المنتخب الوطنى شعرت بألم فى بطنى فتم عرضى على طبيب المركز الأوليمبى الذى طلب منى إجراء بعض الفحوصات والتحاليل، فكانت الطامة الكبرى التى لم أكن أتوقعها، حيث أظهرت التحاليل أننى مصاب بفيروس «سى».
وأضاف عطية قائلاً: طبيب المركز الأوليمبى طلب من اتحاد الجودو علاجى فوراً قبل أن تزداد الحالة سوءاً، وهذا الإجراء طبيعى مع أى لاعب يصاب أثناء وجوده مع المنتخب. وتابع عطية: ما إن علم اتحاد الجودو بحقيقة مرضى حتى سارع باستبعادى من المنتخب، وذهبت إلى طبيب الاتحاد المصرى للجودو الدكتور مصطفى الصباغ وطلبت منه تقريراً لتقديمه لرئيس الاتحاد عصام رشاد الذى لم يفعل لى شيئاً.
وأضاف: شاركت مع نادى طلائع الجيش فى بطولة الجمهورية، وعندما تأهلت لكأس العالم فوجئت باعتراض نادى الشمس، لأننى موقوف عن اللعب محلياً من الاتحاد المصرى للجودو بسبب إصابتى بفيروس «سى»، رغم أن أحداً فى الاتحاد لم يخبرنى بالإيقاف محلياً. ويتساءل عطية: من المسؤول عن علاجى؟ فإصابتى تعد إصابة عمل أثناء معسكر المنتخب، وتكلفة العلاج عالية جداً لا أستطيع تحملها، فهل أستحق أن تكون هذه نهايتى، بعد أن رفعت علم مصر فى المحافل الدولية وحصلت على كأس أفريقيا؟!
وناشد عطية رئيس اتحاد الجودو عصام رشاد والمهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، سرعة التدخل لعلاجه باعتباره أحد أبناء مصر، وأحد أعضاء المنتخب.