x

«المصري اليوم» تعيش يوماً مع «خُط الصعيد» وأسرته فى سوهاج

الثلاثاء 28-12-2010 16:54 | كتب: عمر حسانين |


شعيب علم الدين، أسطورة أرعبت الصعيد لمدة 6 سنوات، تفاصيلها قتل وتهديد وفرض سطوة وإتاوات ومقاومة سلطات، كلها جرت على دوى رصاصات المدفع الرشاش.. الحكايات حولها لا تنقطع، كثير منها نسج خيال والباقى مجرد جزء من الحقيقة، بطلها وصل صيته إلى كل مكان، ففى مصر وصفوه بـ«الخُط» كما لقبته صحف فرنسية بـ«روبين هود» والإذاعة الليبية بـ«حاكم الصعيد» وأنعمت عليه برتبة «عقيد». عجزت أجهزة الأمن فى القبض عليه وفقدت أحد ضباطها فى إحدى المحاولات، تدخل وزير ونواب فى البرلمان وأقنعوه بتسليم نفسه طواعية، بعدما تسببت أخباره فى ترويع أمنى، استغله آخرون فى ارتكاب جرائم أخرى، قبل نهاية يناير 1985، بيومين سلم نفسه للشرطة، وأصبح هذا الحدث ومتابعاته من الأخبار المهمة فى وسائل الإعلام، حتى صدر عليه الحكم بالأشغال الشاقة لمدة 20 عاماً.صحيفته الجنائية تضم قرابة 39 جريمة، كلها مخيفة، لم يثبت فى حقه سوى 2 منها والباقى تم قيده ضد مجهول. وبعد رحلة عذاب فى السجون، ما بين «تأديب وانفرادى» وعذاب للنفس بمصرع ابنه الوحيد فى حادث سيارة - قيد ضد مجهول - ووفاة زوجته، خرج إلى الحرية من جديد فى مارس 2005.


«شعيب» أسطورة نصفها خيال.. وصفته صحف فرنسية بـ«روبين هود» والإذاعة الليبية بـ«حاكم الصعيد»


قرر التوبة وتزوج وأنجب طفلا - هو كل آماله فى الحياة - وعاش بين أهل قريته واختفت أخباره، حتى أعلنت الشرطة أنها ألقت القبض عليه عشية الخميس الماضى بصحبة آخر، بتهمة حيازة بندقية آلية و5 خزن سلاح وكمية من الطلقات، وبحوزة الآخر «فرد» صناعة محلية، بعدها عادت أخباره إلى الاهتمام من جديد، واختلق كثيرون روايات حول عودة «الخُط» من جديد.. «المصرى اليوم» انتقلت إلى سوهاج والتقته وعاشت فى بيته - شديد التواضع - بين طفله وزوجته، ونقلت تفاصيل 34 عاما من حياته فى مغامرة، تحملها السطورة التالية.


لم تكن كلمة «ممنوع» هى ما قابلنا فقط لكن المؤكد أنه «مستحيل» هذا ما قابلنا من الوهلة الأولى من قرار «المغامرة»، اتفقت وزميلاى السيد أبوعلى وعبدالفتاح عباس على تحدى المستحيل وسافرت إلى سوهاج بين أروقة وطرقات مجمع محاكم سوهاج، التقينا من يحمل لقب «الخُط» الحقيقة كانت أغرب من الخيال.. الرجل لم تبق منه إلا نظراته الحادة وحزن كبير مدفون ودمعة تأبى أن تسقط وجسد نحلته السنوات القاسية وكبر - 58 عاما - يخفى كل ذلك عدد من الجلاليب وملابس الصوف وعمامة صخمة، بدأ حديثه بلغه العتاب قائلاً «حرام عليكم، أنا فى سنى ده، وبعد 6 سنوات عايش فى حالى، لم يشك منى مخلوق ولم يطلبنى ضابط ولا نيابة، بعدما أصبح عندى ولد، أعد الأيام على أمل أن أراه راجل، تكتبوا إنى خُط ورجعت تانى للإجرام.. طيب أفوت ضناعى وزوجتين لمين؟».. هل اللى يدوق مر السجن 20 سنة، ممكن يقرب من طريقه تانى؟


وقال شعيب السيد علم الدين: أنا قبل أن أخرج من السجن فى 4 مارس 2005 فقدت ابنى الوحيد حميد وهو راجل عمره 27 سنة، قالوا إن عربية مجهولة صدمته وجريت، وزوجتى أم حميد ماتت هى الأخرى، لكن أنا كنت أعلنت توبتى عن الشر وقررت عدم التراجع عن التوبة مهما لاقيت السجن مر طلعت للدنيا والناس من تانى، فيه بعضهم كان خايف وغيرهم منتظر يشوفنى أعمل إيه - تركت البلد - قرية القرامطة - وبعيد وسط الزرع فى ربع فدان - باعه جارنا المسيحى لزوجتى وأنا فى السجن من غير ولا مليم - بنيت بيت بالطوب الأبيض، مسقوف بالجريد والبوص، وزرعت حواليه شجرة عنب وشوية شجر فاكهة تانيين.. الدكاترة قالوا إن زوجتى الثانية لا تنجب ومحتاجة عملية.. بعت الجاموسة «التعبانة» اللى أخدتها من الشؤون الاجتماعية وعملت العملية وصرفنا باقى الفلوس، لكن ما فيش جديد.


وقال «كان لازم يكون لىَّ ولد يسندنى ويحمل اسمى ويربطنى بالأمل، تزوجت واحدة بنت حلال وعشنا كلنا فى البيت، الرزق على الله مضمون، أصلى وأصوم وأحضر أفراح جيرانى ومعارفى وكل البلد، وأشاركهم فى أحزانهم - واحد عادى - زوجتى حملت وربنا رزقنى بـ«محمد» هوَّ الشىء اللى بيربطنى بالحياة وحمدت الله نزرع فى باقى الأرض جنب البيت ونبيع من خيرها واشتريت جاموسة، الدولة والمسؤولين لا أنا ولا غيرى يهموهم، وأنا راجل استحمل الجوع ولا يمكن أشحت من حد، والمحافظ شغلنى خفير فى «الشادر» بعقد مؤقت بمرتب 207 جنيه، ورئيس المدينة صمم إنى أروح 4 مرات كل أسبوع (الشادر) فى بلد اسمها (الدير) جنب الجبل، أركب 3 مواصلات رايح جاى وغير كده أنا فيه ناس عاوزه تاخد منى التار، بطلت أروح الشغل لأنه لا يكفى المواصلات وفصلونى وبعدين شغلونى فى مزرعة جزيرة شندويل ومستمر فى الشغل».


وقال «أنا كنت بروح مركز الشرطة لزوم المتابعة وكان الضباط يعرفونى ومتأكدين إنى فى حالى، ويوم الخميس كنت رايح مركز الشرطة، بسبب المتابعة وقبضوا علىَّ وقالوا فى المحضر إنى شايل سلاح آلى و5 خزن وطلقات.. رحت النيابة وقدام المستشار محمد محروس، مدير النيابة، قلت فى التحقيق إن السلاح مش بتاعى وحبسونى على ذمة القضية، بعدها الجرايد والتليفزيون شنعوا بىَّ وقالوا إنى رجعت للإجرام تانى، أنا لا سنى ولا صحتى ولا المر اللى شوفته يخلونى أفكر فى الشر طول عمرى.. وإبنى «محمد» اسيبه لمين أنا مش قادر أكلمه أحسن أضعف ودمعتى تغلبنى أنا بعد السنين باليوم، منتظره يكبر ويصبح حاجة كبيرة.. أملى يكون وكيل نيابة يجيب حقوق الناس.. لكن ضابط شرطة لأ، أو أشوفه دكتور أو مهندس».


عن حكايته من أول السطر قبل 34 سنة مضت قال: «كانت أيام وراحت لحالها كنت عايش فى بلدنا القرامطة مع أهلى كأى عائلة فى البلد.. الأيام كانت قاسية، والطبيعة فى الصعيد شديدة والخلافات واردة بين الناس، واختلفنا مع ناس من البلد لأنهم عاوزين يأخدوا أرضنا بالقوة والدراع، وسنة 77 ضربونا بالنار أنا وأعمامى الاتنين، أعمامى اتقتلوا وأنا نجيت من الموت بأعجوبة بعد إصابتى بعدة طلقات - وأشار إلى علامات إصابة قديمة أسفل الفك وفى جانب الرقبة - الدم عار والنار لازم، والناس فى البلد بدأت تبص لى بشكل وإحش، وعرفت إن دورى جاى وناويين على قتلى.. واشتريت رشاش بورسعيدى، ورديت كرامتى وكرامة أهلى والحكومة طاردتنى وهربت فى زراعات القصب والنيل ومعاى 7 رجاله كان لازم نعيش وكنا بناخد من المقتدر، عمرنا ما جينا على ضعيف أبداً، وأيامها كل البلاوى نسبوها لـ«شعيب» ورجالته، والصحافة تكتب وتقول «الخُط» والناس ملاها الخوف، جرايم كتير من غير عدد كلها مقيدة ضد مجهول لأنه مافيش أى دليل إنى ارتكبتها، كنا بنقاوم الشرطة لما تطاردنا، مافيش حد يروح للموت وخصوصا الاتهامات اللى تودى المشنقة، لدرجة إن واحد نصاب راح لواحد مسيحى وطلب منه 15 ألف جنيه إتاوة بحجة إنه واحد من رجالتى وأنا كنت وقتها محبوس فى مركز الشرطة، طيب فين الدليل إنى قتلت بفلوس ولا قطعت طريق، أنا كل اللى أثبتوه سرقة بالإكراه وشروع فى القتل، لأنى كنت لازم أعلم واحد الأدب وحكاية مقاومة السلطات وأخدت فى كل واحدة منهم 10 سنين سجن وقضيت العشرين سنة.


وعن تسليم نفسه قال: الأمن أصبح فى موقف محرج بعدما فشلت كل المحاولات فى القبض علىَّ، والناس فى الشوارع والبيوت مرعوبة، فيه بعضهم كان بيعمل مقالب فى التليفونات ويسيب رسايل باسم شعيب، والإعلام يكتب، ودخلوا الوزير المرحوم عبدالحميد رضوان ونواب من مجلس الشعب، وطبعا وقتها كان فيه وعود وأنا كنت زهقت من الإجرام والشر، لأنه مالهوش آخر، وفى 29 يناير سنة 1985 سلمت نفسى، والتحقيقات بدأت فى أكتر من 35 قضية، ما بين قتل ونهب وإتاوات ومقاومة، ولا واحدة أثبتوها إلا 2».


وقال عن السجن «السجن مر» لكن الراجل لازم يستحمل، أنا كنت باشوف كل ألوان الضرب والإهانة فى التأديب، غير السجن الانفرادى، وفيه قررت التوبة وتعلمت الكتابة والقراءة وتعلمت أصلى وحفظت قرآن وعرفت أمور دينى، وبعد كل ده بيقولوا إنى رجعت تانى وشايل سلاح آلى، حرام عليكم.. أنا والله عاوز أعيش جنب إبنى وأربيه بما يرضى الله.. وقبل أن نتركه استاذناه فى زيارة بيته وإبنه «محمد» فرد موافق بشرط إنكم ماتجيبوش سيرة أهل بيتى - يقصد زوجتيه - أنا راجل صعيدى ولىَّ كرامتى ووضعى».

.. ويعيش فى «كوخ» وسط الزراعات تحرسه 6 كلاب شرسة


رغم سطوع الشمس واتساع المساحة الخضراء، فإن شعوراً بوحشة لابد أن ينتابك وأنت فى الطريق إلى منزل شعيب، تحركنا من مكتب محاميه أحمد محمد رضوان، إلى شمال مدينة سوهاج بقرابة 3 كيلومترات، واتجهنا شرقاً، الأسفلت أقرب إلى المدق والمطبات لا حصر لها، منحنيات مفاجأة تشعرك بنهاية وهمية للرحلة، ووسط خلاء شاسع أوقف المحامى سيارته على جانب الطريق، وأشار إلينا بالتوقف، هبطنا جميعاً، وأشار إلى منزل ريفى على بعد نصف كيلو متر وسط الزراعات وقال هناك بيت «شعيب»، لا يوجد أى مدق يمكن أن يوصلنا إلى «البيت» لم نصدق أن «الخُط» الذى سمعنا عنه روايات لا حصر لها، يمكن أن يكون هذا مسكنه، ترجلنا على جرف ترعه أقرب إلى قناة مياه فى حقل، الجزء الذى نتحرك عليه لا تتخطى مساحته قبضتى اليد.


وصلنا إلى البيت الذى هو أقرب إلى الكوخ، قبل أن نقترب انطلق مخيف لعدد كبير من الكلاب، طالعتنا زوجته تحمل على كتفها ابنه «محمد» وهى تردد فى عنف «عاوزين إيه تانى» العيل مرعوب منكم أخدوا أبوه فلم يتوقف عن البكاء عليه ولم نذق طعم الزاد أو النوم، وتكتبوا إنه «خُط» وعاد للجريمة.. هتروحوا من ربنا فين؟» قررنا أن نفى بوعدنا لزوجها فتركناها تنتقد ما يحلو لها من جهات وتؤكد براءة زوجها دون أن نسجل حديثها، أما الطفل «محمد» فهو قريب الشبه جداً من والده، عمره يقارب عامين ونصف العام، يبكى أحياناً ويسأل عن والده أحياناً أكثر قال «عاوز أبوى الظابط أخده.. أنا بحب أبوى هو ليه ما جاش أنام معاه؟!» ثم تركنا الصغير وراح يتفحص وجوهنا وزوجة أبيه تؤكد له أننا لسنا ضباطاً حضرنا لنقبض عليه مثل والده.. بينما نصف دستة كلاب تظهر عليها شراسة وعافية لا تتوقف عن النباح، كل واحد منها مربوط فى سلسلة على جانب من جوانب البيت، الذى يتكون من طابق مبنى من الطوب الجيرى الأبيض، سقفه من الجريد، وأمامه مصطبة وبضعة مقاعد من البلاستيك - غير الجيد - وتكعيبة عنب صغيرة وعلى امتداد البصر تظهر مساكن القرية متراصة الشىء الذى يعد رفاهة، هو وصول التيار الكهربائى إلى هذا المنزل، تجمع حولنا عدداً من جيرانه، خرجوا من حقولهم وطالبونا بأن نسجل شهادتهم.


وقال الدوغرى خليفة إنه: لا ننكر وقال طلعت أبوليلة «محام» إنه من نفس قرية «شعيب» وأن هذا الرجل لم يشكو منه أحد منذ أن خرج من السجن، وهو شديد الارتباط بطفله، ويريد أن يربيه ويراه رجلاً يعوضه ابنه الذى مات أثناء وجوده فى السجن هذا الطفل الذى حدث العجب عند ولادته، فيوم أن داهمت أمه آلام الولادة، حملها شعيب وزوجته الأخرى وتوجهوا عبر هذا المدق الضيق ليصلوا إلى الأسفلت ويجدوا سيارة لنقلها إلى المستشفى وكان الجو ليلاً والظلام يحيط بالمكان، وفى منتصف الطريق، لم تستطع والدة محمد المقاومة وسقطت على الأرض، وخشى الأب الذى تقدم به العمر على طفله الذى ينتظره بفارغ الصبر، وبعد دقائق ولد «محمد» دون مستشفى ولا طبيب وعادوا 4 أفراد بعد أن كانوا ثلاثة.

سجل الاتهامات يضم 39 سابقة بدأت عام 1969 وتوقفت فى 1984

المحضر رقم 197 جنايات أمن الدولة لسنة 2010 مركز شرطة سوهاج يقول: «بمعرفتى أنا النقيب محمد فاروق، ضابط بوحدة مباحث المركز، أبلغنى أحد المصادر السرية أن شخصاً يرتدى الملابس (الصعيدية) ـ الجلباب والعمامة ـ يجلس فى أحد جوانب قرية (القرامطة) التابعة لدائرة المركز، وبحوزته سلاح نارى (بندقية آلية)، يتباهى بها أمام الموجودين من حوله، وأنه بالاتجاه إلى المكان المحدد، تأكدنا من صحة المعلومة، وعندما اقتربنا من هذا الشخص، صوب السلاح فى اتجاهى لكنه لم يطلق الرصاص، وتمكنا والقوة المرافقة من السيطرة عليه وضبطه وشخص آخر».


أضاف الضابط فى محضره أنه بتفتيش المتهمين وقائياً عثر بحوزة الأول على البندقية وعدد 5 خزنات سلاح وكمية من الطلقات ـ حددها ـ وبتفتيش الشخص الثانى عثر بحوزته على فرد «روسى» صناعة محلية وعدد من الطلقات، وبمناقشتهما تبين أن الأول. الشقى خطر شعيب السيد علم الدين «58 سنة» والثانى أحد أقاربه يدعى عزت على حجازى «45 سنة».


وأوضح الضابط فى محضره أن المتهمين اعترفا بحيازة السلاح، وبعرضهما على النيابة نفى المتهم الأول المعروف بـ«خط الصعيد» أمام محمد محروس، مدير نيابة مركز سوهاج، حيازته للسلاح، وقال إنه كان فى طريقه إلى مركز الشرطة بسبب إجراءات المتابعة التى يخضع لها منذ خروجه من السجن منذ 6 سنوات، وأنه ألقى القبض عليه فى الطريق وتم اقتياده إلى القسم وفوجئ بتوجيه هذا الاتهام له، وفى نهاية التحقيق قررت النيابة بإشراف المستشار نصر فراج، المحامى العام لنيابات شمال، حبسه.


أحد المقربين من الواقعة، قال: أغرب ما فى هذا الموضوع أن المتهم الثانى الذى تم ضبطه مع «الخط» طلب منه الضابط أن ينصرف، إلا أنه صمم أن يتم عمل محضر له مثل «شعيب» بدعوى أن تركه ينصرف سيحوله إلى مرشد فى نظر شعيب.


أما السجل الجنائى لـ«خط الصعيد» فهو مسجل خطر فئة «أ» برقم 340 قتل وسرقة بالإكراه، ويضم هذا السجل 39 سابقة، رغم عدم إدانته إلا فى 2، وأولى الوقائع التى تم اتهامه فيها كانت سنة 1969 جنح مركز سوهاج برقم 2520 والأخيرة برقم 2545 سنة 1984.


محاميه أحمد محمد رضوان قال إنه قريب من «شعيب» بشكل شخصى ويعلم عنه كل شىء، وهذا الرجل منذ أن خرج فى مارس 2005، لم يتم اتهامه فى أى قضية ولم تلق الشرطة القبض عليه لمجرد «الاشتباه» وإن الواقعة الأخيرة المتهم فيها بحيازة سلاح آلى، قدمت فيها دفوعى حول عدم معقوليتها، وهى الآن قيد التحقيق ولم يثبت إدانته حتى الآن، وأنا ـ على المستوى الشخصى مقتنع ببراءته.


وأضاف «أحمد رضوان» أن المحضر المتهم فيه «شعيب» هو واحد ضمن أكثر من 20 محضر تلبس، تم تحريرها هذا الشهر فى مركز شرطة سوهاج، وأنه من العيب أن يتم اختلاق الروايات وتلفيق القصص حول هذا الرجل، فهو لم يعد إلى مزاولة نشاطه الإجرامى، ولم تقل التحريات ولا المحضر ذلك، ولا أدرى من أين أتى الذين كتبوا أو أذاعوا وعرضوا هذه المعلومات بها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية