شهدت القاهرة والمحافظات أحداث عنف وشغب ومواجهات مع قوات الأمن، راح ضحيتها شخصان، بينما أصيب عشرات آخرون، واحترقت 3 منازل، وألقت أجهزة الأمن القبض على 20 متهما فى الأحداث.
فى مصر القديمة تم ضبط 10 متهمين بإشعال أحداث الشغب التى شهدتها المنطقة الاثنين وراح ضحيتها مسجل هارب من مراقبة الشرطة، وقال العميد أيمن الصعيدى، مأمور قسم مصر القديمة لـ«المصرى اليوم»، إن الأحداث بدأت بقيام مسجل خطر هارب من حكم بالحبس 10 سنوات، يدعى رأفت عبدالشكور الشهير بـ«خنوفة» بالسيطرة على مساحة كبيرة من الأرض فى عزبة «أبوقرن» لبيعها للأهالى والاستفادة بما يتحصل عليه من مبالغ رغم عدم ملكيته لها، وأنه استولى عليها بالقوة.
وأضاف أن قوة من الحى خرجت لإزالة بعض الإشغالات، وأن المتهم أطلق عليها الرصاص من سلاح آلى بعدما استعان بعدد من البلطجية الذين استخدموا الأسلحة النارية فى مواجهة قوة الحى التى استعانت بالشرطة العسكرية، وأثناء قيام المتهم بإطلاق الأعيرة النارية على القوات أصاب المجنى عليه، الذى تصادف تواجده فى المكان، بطلق نارى أدى إلى وفاته فى الحال، وتبين من التحريات أن القتيل مسجل خطر، هارب من مراقبة الشرطة له فى الأحداث الأخيرة، وأنه عاد لممارسة أعمال البلطجة من جديد بعد ثورة 25 يناير، وأن العزبة بالكامل اعتادت ممارسة أعمال البلطجة وإطلاق الأعيرة النارية باستمرار لإرهاب رجال الشرطة ومنعهم من دخول المنطقة، وتم ترحيل الجثة لدفنها فى المنيا، حيث يقيم المجنى عليه وتم فرض كردون أمنى من الشرطة والجيش لحماية المنطقة ومنع تجدد الاشتباكات وحماية الحى أثناء تنفيذ الإزالات المخالفة، وكلفت النيابة رجال المباحث بسرعة ضبط المتهم الهارب «خنوفة»، وتحرر المحضر اللازم وباشرت النيابة التحقيقات.
وألقت أجهزة الأمن فى القاهرة القبض على 6 أشخاص من عائلتى حنش وأولاد يوسف فى منطقة دار السلام، بحوزتهم أسلحة نارية، دلت التحريات على أن المتهمين كانوا يحوزون أسلحة نارية وعدداً كبيراً من الطلقات النارية وفى طريقهم للتشاجر بسبب خلافات الجيرة.
وردت معلومات من الأهالى للمقدم رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام بحيازة أطراف عائلتى حنش وأولاد يوسف للسلاح وأنهم فى طريقهم لافتعال مشاجرة بالأسلحة، بسبب خلافات الجيرة. تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة. بالانتقال لمكان الواقعة تبين نشوب مشادة كلامية بين أطراف العائلتين، وأن الأمر تطور بينهم وأحضر الطرفان عددا من الأسلحة النارية للتشاجر.
وفى القليوبية، تسبب لعب الأطفال والخلافات على الميراث، فى نشوب مشاجرتين فى منطقة الحرس الوطنى وقرية كفر الحصة، استخدم فيها أطرافها الأسلحة النارية، وأسفرت عن إصابة 10 أشخاص بإصابات مختلفة، وتسببت فى احتراق 3 منازل وتعطل الطريق الزراعى لمدة ساعة تقريبا. تلقى اللواء أحمد سالم الناغى، مدير الأمن، إخطاراً من العقيد محمد شرباش، مفتش المباحث، بوقوع مشاجرتين، ووجود مصابين. انتقل اللواء محمد القصيرى، مدير الأمن، والعميد أسامة عايش، رئيس المباحث، وتم السيطرة على الأطراف المتشاجرين، حيث تبين أن المشاجرة الأولى وقعت فى منطقة الحرس الوطنى بين عائلتى راغب والعدوى بسبب لعب الأطفال، أما المشاجرة الثانية فكانت على الطريق السريع أمام قرية كفرالحصة بين عائلتى «عطية» و«بكرى» للخلاف على الإرث بين الطرفين، لوجود صلة مصاهرة بينهما تطورت إلى استخدام الفؤوس والشوم.
وألقت أجهزة الأمن فى الدقهلية ودمياط القبض على 3 مسجلين خطراً، بينما لقى آخر مصرعه خلال تبادل إطلاق النار مع حملة أمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة لضبط تشكيل عصابى يضم عدداً من البلطجية قاموا بترويع المواطنين وسرقتهم بالإكراه والاعتداء على سائقى سيارات التاكسى والسطو على سياراتهم.
تلقى اللواء طارق حماد، مدير أمن دمياط، عدة بلاغات تفيد بتعرض مواطنين وسائقى تاكسى للاعتداء والسرقة بالإكراه والسطو على سياراتهم، وذلك على الطريق الدولى وفى المناطق الحدودية النائية بين محافظتى دمياط والدقهلية، وعلى الفور تم التنسيق بين مديريتى أمن الدقهلية ودمياط لشن عدة حملات أمنية فى المناطق التى يتخذها البلطجية بؤراً إجرامية لهم، وكشفت التحريات عن وجود تشكيل عصابى من مسجلين خطراً اعتاد سرقة سيارات التاكسى، وارتكاب وقائع خطف وطلب فدية والسرقة بالإكراه، وتوجهت حملة أمنية مكبرة من الشرطة والقوات المسلحة فجر الاثنين إلى قرية النزل التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية وقعت اشتباكات بين أفراد الحملة الأمنية والتشكيل العصابى استخدمت فيها الأسلحة النارية، وأسفرت عن مصرع المسجل خطر ياسر عبدالحميد بطلق نارى أثناء تبادل إطلاق النار، وتمكن أفراد الحملة من القبض على أيمن طه، 28 سنة، ومحمد عبدالله، 32 سنة، والمسجل خطر محمد صلاح محمد، 29 سنة، عاطل، والمطلوبين فى قضايا سرقة السيارات بالاكراه.
