تنطلق، الإثنين، في مدينة مراكش المغربية أعمال الدورة الـ 22 لمؤتمر الأطراف المشتركة في اتفاقية الأمم المتحدة المبدئية بشأن التغير المناخي «كوب 22»، وتستمر حتى 18 نوفمبر الجاري.
ويترأس لجنة الإشراف على المؤتمر، وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، وتتألف اللجنة من 11 عضوا مكلفين بتحضير وتنظيم المؤتمر، كما عين العاهل المغربي الملك محمد السادس لجنة وزارية مواكبة للمؤتمر مكونة من وزارة الداخلية والخارجية والفلاحة والصيد البحري والصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي والطاقة والمعادن والماء والبيئة والاقتصاد والمالية.
وأعلن عدد من الشركات والمنظمات، منها منظمة الأغذية والزراعة والاتحاد الأوروبي والبنك الإفريقي للتنمية، أنها ستقدم دعمها لإعداد وإنجاح مؤتمر «كوب 22»، وسيشارك فيه ما يقارب 30 ألف مشارك من بينهم 8 آلاف من المجتمع المدني و1500 صحفي.
ويندرج مؤتمر مراكش ضمن استمرارية مؤتمرات القمة العالمية التي تنظمها منظمة الأمم المتحدة منذ اعتماد بروتوكول كيوتو في عام 1997، وعقد أول مؤتمر عالمي حول المناخ في جنيف في سويسرا، بينما بدأت أولى المفاوضات لتعزيز الاستجابة لتغير المناخ في برلين عام 1995، ومنذ ذلك العام تم عقد 21 مؤتمرا أهمها مؤتمر كوبنهاجن للتغيرات المناخية 2009، وتم خلاله الموافقة على الهدف المشترك للحد من الاحتباس الحراري لأقل من درجتين مئويتين، دون التوقيع على أي اتفاق دولي جديد، والتزمت الدول المتقدمة أيضا بتعبئة 100 مليار دولار سنويا بحلول سنة 2020 لصالح الدول النامية للتعامل مع تغير المناخ.