واصلت قوافل الإغاثة جهودها لمساعدة منكوبى السيول في المحافظات، الأحد، وشهدت مدينة رأس غارب وصول قافلة من بنك الطعام شارك فيها نحو 50 من الطهاة والعمال المدربين وعدد من الجمعيات الخيرية في إعداد وجبات غذائية طازجة تم توزيعها على مئات المتضررين من السيول بالمدينة.
أخبار متعلقة
وأرسل عدد من الجمعيات الأهلية بشمال سيناء، قافلة مساعدات إلى مدينة رأس غارب، لتوزيعها على منكوبى السيول بالمدينة.
وقال كمال الأهتم، المنسق العام للقافلة، إن القافلة تمثل رد جميل من أهالى سيناء لمواطنى البحر الأحمر لوقفتهم معهم عندما حاصرت السيول مدينة العريش عام 2010.
من ناحية أخرى، حذرت إدارة الأزمات والطوارئ بالمحافظة من وجود منشآت سياحية وفندقية تقع في مجرى مخرات السيول بمدن مرسى علم والقصير وسفاجا والغردقة، مشيرة إلى أن هذه المنشآت لم تقم بأى أعمال لإقامة سدود لحمايتها من أخطار السيول بالرغم من قيام الإدارة بمخاطبة مسؤولى هذه المنشآت السياحية بالقيام بأعمال الحماية لها.
وفى سوهاج، تواصلت قوافل الدعم والمساعدات الإنسانية من جانب أجهزة الدولة والجمعيات الأهلية للقرى المضارة من السيول بالمحافظة، وانتهت مديرية التضامن الاجتماعى من إعداد حصر بالأسر المضارة من السيول وبلغ عددها 717 أسرة.
ووصلت إلى قريتى «الجلاوية» و«الحاجر» بمركز ساقلتة قافلة دعم ومساعدات غذائية نظمتها جمعية «من أجل مصر» لمتضررى السيول بالقريتين.
وفى الأقصر، أنهت منطقة آثار مصر العليا استعدادها لتأمين وحماية المناطق الأثرية بالمحافظة، وقالت مصادر إن الاستعدادات تضمنت توفير مولدات كهرباء وماكينات شفط المياه المتراكمة وإقامة مصدات أمام مداخل المقابر الفرعونية، خاصة منطقة وادى الملوك والملكات بالإضافة إلى مقابر النبلاء والأشراف بمنطقة جبل القرية غرب الأقصر.
من ناحية أخرى، وافق الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، على إدراج محافظة الوادى الجديد ضمن المحافظات المخصص لها ميزانية لإقامة السدود وتأمين مخرات السيول.
وكلف «عبدالعاطى» معهد بحوث الرى بتقييم الوضع على الطبيعة بالقرى ومخرات السيول بالمحافظة لإعداد تقرير شامل عنها، مؤكدا أنه سوف يتم وصول الغواطس وقطع غيار آبار الرى للمحافظة مع نهاية الشهر الجارى.
