x

«القمة 106»: التاريخ مع الأهلي.. والزمالك يدافع عن صدارة الدوري

الثلاثاء 28-12-2010 15:25 | كتب: عمرو عبيد |

لا تزال قمة الكرة المصرية بين الأهلي والزمالك تجذب اهتمام كل متابعي الكرة المصرية، مهما كانت الفوارق بين الفريقين الكبيرين، فلم تتوقف إثارة مبارياتهما أمام فوز أو تعادل، بل تتجاوز دائمًا لتشمل العديد من الأرقام والإحصائيات.

ويلعب الأهلى والزمالك، الخميس المقبل، اللقاء رقم «106» في الجولة الـ15 لبطولة الدوري العام، ويتصدر الزمالك البطولة برصيد 30 نقطة بفارق 6 نقاط عن الأهلي، صاحب المركز الرابع، برصيد 24 نقطة.

وتاريخ لقاءات الفريقين في بطولة الدوري يحمل في جعبته «105» مباريات، فاز الأهلي في 37 منها مقابل 25 للزمالك، وساد التعادل 43 مباراة كاملة بينهما، وكان التفوق الكبير للأهلي في لقاءات الدور الأول، حيث فاز في 19 لقاء مقابل 8 فقط للزمالك.

سجل الأهلي 127 هدفًا مقابل 95 هدفًا للزمالك، بينها 61 هدفًا للأهلى في مباريات الدور الأول عبر التاريخ مقابل 41 للزمالك، وكانت آخر مواجهاتهما في بطولة الدوري الموسم الماضي انتهت بنتيجة التعادل 3/3.

التعادل السلبي «0 / 0» كان أكثر النتائج تكرارًا بين الفريقين في الدوري المصري، وتكررت 18 مرة، وكانت نتيجة «1/0» الأكثر تكرارًا في فوز أي منهما على الآخر، 17 مرة، بينها 9 للأهلي و 8 للزمالك.

محمد أبو تريكة، نجم الجيل الحالي، له 7 أهداف، وهو الأكثر اقترابًا من رصيد «حسام حسن» في الأهداف خلال بطولات الدوري، 9 أهداف، وينتظر الكل أول أهداف شيكابالا في مرمى الأهلي بالدوري، حيث أحرز فقط في كأس مصر سابقًا.  

عبد الواحد السيد هو أكثر اللاعبين مشاركة في لقاءات القمة ببطولة الدوري، «17» مشاركة، واستقبلت شباكه 30 هدفًا أهلاويًّا، بينما يأتى «وائل جمعة» كأكثر لاعبي الأهلي مشاركة فيها بـ 13 مشاركة ثم محمد أبو تريكة في 12 مباراة.

محمود أبو السعود – حارس مرمى الأهلي – ومحمد ناجى «جدو»، هما أشهر الوجوه الجديدة في صفوف الأهلي، المتوقع مشاركاتهما في «سنة أولى قمة»، بينما قد يكون محمد إبراهيم وحسام عرفات وأحمد توفيق، بين صفوف الزمالك، هم الأحدث في مباريات القمة بين الفريقين.

أحرز نادي الزمالك حتى الآن في البطولة الحالية 28 هدفًا؛ ليكون صاحب أقوى خطوط الهجوم بين كل الفرق، مقابل «17» هدفًا سكنت مرماه، ويحتل المركز الأول برصيد 30 نقطة، حصدها من 9 مرات فوز و3 مرات تعادل وهزيمة واحدة فقط.

في حين سكن مرمى الأهلي 13 هدفًا، بينما سجل خط هجومه 17 هدفًا فقط؛ ليحتل المركز الرابع برصيد 24 نقطة من 6 فوز و6 تعادل وهزيمة واحدة أيضا.

هداف فريق الزمالك، وبطولة الدوري حتى الآن، هو شيكابالا برصيد 9 أهداف، بينما أحرز أبو تريكة 5 أهداف ليتصدر قائمة هدافي فريقه، ويبقى له هدف واحد فقط ليدخل نادي المائة.

بداية الشوط الثاني دائمًا هي الأفضل تهديفيًّا للنادي الأهلي هذا الموسم، حيث أحرز لاعبوه 4 أهداف ما بين الدقيقة 46 و60، وهو نفس الأمر مع نهاية المباراة، في حين كانت بداية المباريات هي الأسوأ بالنسبة له في استقبال شباكه للأهداف، «5 أهداف» بين الدقيقة الأولى والخامسة عشر.

نهاية الشوط الأول هي الأروع تهديفيًّا للزمالك، حيث سجل لاعبوه 8 أهداف ما بين الدقيقة 31 و45، في حين أن نفس الفترة هي الأغزر في اهتزاز شباكه، أيضًا 5 أهداف.

كلا الفريقين لم يحصد أي بطاقات حمراء هذا الموسم، وبلغ رصيد الزمالك 28 بطاقة صفراء مقابل 23 للاعبي الأهلي، وأكثر اللاعبين مشاركة في الأسابيع الماضية كان محمود فتح الله ومحمد عبد الشافي وشيكابالا، 13 مباراة لكل منهم، ومن الأهلي كان أحمد فتحي، بـ 13 مباراة، ووائل جمعة، 12 مباراة.

الزمالك سجل العديد من الأهداف مستغلا الضربات الثابتة، حرة أو ركنية، بينما كانت أغلب أهداف الأهلي من هجمات متحركة، ولم يحسن استغلال الضربات الثابتة.

إذا كان شيكابالا هو هداف الزمالك والدوري حتى الآن، 9 أهداف كلها بقدمه اليسرى السحرية، فإنه صنع 3 أهداف أخرى لفريقه، وهو أفضل من سجل من الركلات الثابتة «الحرة»، بينما كان أحمد فتحي هو أفضل من صنع أهدافًا للأهلي، 3 أهداف، وسجل هدفًا، من الطريف أنه كان بقدمه اليسرى أيضًا.

4 أهداف فقط سجلها لاعبو الزمالك في البطولة الحالية بضربات رأس، مقابل 13 هدفًا بالأقدام اليسرى و11 بالأقدام اليمنى للاعبيه، في حين سجل الأهلي 3 أهداف فقط بضربات الرأس و11 بالأقدام اليمنى و2 فقط بالقدم اليسرى.

الجبهة اليمنى في الأهلي والهجوم من عمق الملعب هما الأفضل صناعة لأهداف الفريق، 14 هدفًا، 7 عن طريق كل جبهة، في حين سكن مرماه أهداف كثيرة من عمق دفاعه، 6 أهداف. 

الهجوم من العمق في فريق الزمالك اكتسح كل منافسيه، وسجل اللاعبون 16 هدفًا من تلك الجبهة، بينما عانى كثيرًا دفاعيًّا من قلب الدفاع أيضًا، حيث سكن مرماه 12 هدفًا عن طريق تلك الجبهة الدفاعية.

بعد كافة الإحصائيات السابقة هل تتوقع فوز الأهلى أم الزمالك في القمة 106؟

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية