قال عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، محمد عبدالعزيز، إن مِعيار لجنة فحص حالات الشباب المحبوسين للعفو عنهم، عدم الاشتراك في العنف، مضيفًا أن اللجنة ستفحص أوراق المحبوسين احتياطيًا، أو على ذمة قضايا.
وأضاف «عبدالعزيز»، خلال لقائه ببرنامج «ساعة من مصر»، المذاع على قناة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن لجنة العفو الرئاسي التي شكلت بعد مؤتمر الشباب بمدينة شرم الشيخ، ستراعي الحالات الصحية والإنسانية والاجتماعية، شريطة عدم التورط في العنف.
وتابع «عبدالعزيز» أن لجنة فحص حالات المحبوسين لا تركز على الأسماء ولكن على الحالات، موضحًا أن الهدف من فحص حالات الشباب المحبوسين احتياطيًا أو على ذمة قضايا، حدوث انفراجة سياسية بين فئة الشباب ومؤسسات الدولة.
وأكد «عبدالعزيز» أنه: «تم التواصل مع وزارة الداخلية ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب للحصول على قائمة الشباب المحبوسين»، مشدّدًا على أنه لا يُوجد أي تدخلات أمنية في عمل فحص لجنة الشباب.