أشادت الدكتورة أمل الصبان، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، بمجهودات جمعية مصر الجديدة للنهوض بالثقافة العامة وتبنيها للمواهب الصاعدة في مختلف مجالات الفنون والثقافة، مثمنة دور كافة المؤسسات الثقافية والابداعية التابعة للجمعية، جاء ذلك خلال جولتها التفقدية صباح امس للجمعية ومؤسساتها، مكتبة مصر الجديدة، ومركز الطفل للحضارة والابداع، ومكتبة المستقبل بجسر السويس.
وقالت «الصبان»، إن «هدفنا واحد وهو نشر الثقافة خاصة أن جمعية مصر الجديدة تقوم بأنشطة هامة داخل القاهرة، متمنية أن تمتد أنشطة الجمعية خارج القاهرة، مؤكدة على دور المجتمع المدنى في تنمية الثقافة والمجتمع».
وقامت أمين عام المجلس الأعلى للثقافة واللواء هشام فرج وكيل وزارة الثقافة، رافقهما د.نبيل حلمى سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، بجولة تفقدية لمكتبة مصر الجديدة العامة والطفل والتعرف على الأنشطة التي تقدمها للمترددين عليها من خدمات القراءة والاطلاع والاستعارة بالاضافة للانشطة الفاعليات الثقافية ودورات اللغات والكمبيوتر، كما تضمنت الزيارة تفقد مركز الكمبيوتر واللغات بمكتبة مصر الجديدة وورش عمل الأنشطة.
أعقب ذلك اجتماعًا بين أمل الصبان وأعضاء مجلس ادارة الجمعية، سهام الجوهري ونجوى الزيادي وسهام الهضيبى ود. صادق عبدالعال، وبحضور كل من بهجت شاكر مدير عام الجمعية وفاطمة مصطفى نائب مدير مركز الطفل ومروة عبدالرحمن مديرة مكتبة الطفل بمصر الجديدة وايمان مهدى مديرة المكتبة العامة بمصر الجديدة.
واستعرض الدكتور نبيل احمد حلمى، سكرتير عام الجمعية، خلال الاجتماع أنشطة جمعية مصر الجديدة الاجتماعية والثقافية من خلال عرض تقديمى تتضمن انشطة مكتبة مصر الجديدة ومركز الطفل للحضارة والابداع «متحف الطفل» تتضمن الاجتماع الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جمعية مصر الجديدة والمجلس الاعلى للثقافة للتعاون يشمل كافة أوجه التعاون الثقافى لخدمة المترددين والمستفيدين وتبادل الخدمات والخبرات بين الجانبين .
عقب انتهاء الاجتماع توجه الحضور لمركز الطفل للحضارة الابداع «متحف الطفل» حيث تفقد الحضور حديقة المركز بمصاحبة فاطمة مصطفى، نائب مدير مركز الطفل، التي شرحت للحضور معالم الحديقة ومقنتيات مبنى المتحف الرئيسى وما يتضمنه من معروضات لمصر الفرعونية.
كما منح د.نبيل حلمى سكرتير عام الجمعية د.امل الصبان وزير الثقافة درع جمعية مصر الجديدة، موجها الشكر للدكتورة امل على حضورها ودعمها للجمعية لتقوم بنشر الوعى والثقافة والعمل الاجتماعى، والبنية الأساسية في بعض الأحيان ورفع المستوى الفكرى، مؤكدًا أن الشباب بالجمعية هو الذي يقوم بالأنشطة،وان حضور تلك الانشطة من الشباب ايضا.
مؤكدا على أن الثقافة لم تعد رفاهية وإنما عمل مهم، وليس عمل للصفوة ولابد من القضاء على عنصرية الثقافة وأن تهبط للمستوى الشعبى، وأن يكون المجلس الأعلى للثقافة منتشرًا في المحليات والمحافظات من خلال مجالس صغيرة، وإقامة قوافل ثقافية لنشر الوعى الثقافى، وتدريب كل من يعمل في مجال الثقافة.