x

رئيس جامعة الأزهر يستقبل «وفد البرلمان الأوروبي»: مؤازرة الأزهر مصلحة للعالم أجمع

السبت 05-11-2016 17:03 | كتب: أحمد البحيري |
إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر - صورة أرشيفية إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

استقبل الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، السبت، وفدا من سياسيين ومنظمات حكومية أوروبية للتعرف على جامعة الأزهر، حيث ضم الوفد ممثلين عن البرلمان الفرنسي ومجلس الشورى الفرنسي والمجلس المحلي لباريس والبرلمان الأوروبي ونائب رئيس دولة المجر في البرلمان الأوروبي ورئيس لجنة الحوار بين الثقافات والأديان من الحزب الشعبي الأوروبي ورئيس تحرير مجلة أخبار أرمينيا ورئيس لجنة المنظمات الأرمينية الفرنسية وبعض الأطباء والمهندسين.

من جانبه، رحب رئيس الجامعة بالوفد، مؤكدً لهم أنهم في رحاب إحدى مؤسسات الأزهر الشريف التي تضم ما يقرب من 400 ألف طالب وتعد من أقدم الجامعات على مستوى العالم، وهي جامعة دينية ومدنية تدرس علوم الدين والدنيا وتضم كليات شرعية وعملية، ويدرس بها 60% من الطلاب في العلوم الشرعية و40% في العلوم التطبيقية والإنسانية، كما تقدم خدمات مجتمعية وبها 6 مستشفيات تقدم خدمات طبية لكل المواطنين.

أضاف «الهدهد» خلال اللقاء أن الأزهر يقوم منهجه على التعايش مع الآخر والتعامل مع مختلف الثقافات ولا يوجد بينه وبين الديانات الأخرى أية عداوة؛ فيُدرس عندنا في كلية اللغات والترجمة غير المسلمين ولدينا اتفاقيات مع أكثر من 65 جامعة عالمية ليسوا بمسلمين، كما أن الأزهر كان يُدرس بها قديما في القرن العاشر والحادي عشر الميلايدي علماء يهود.

أوضح «الهدهد» أن الأزهر به عدة مؤسسات كل مؤسسة تقوم كل 4 سنوات بمراجعة المناهج والمقررات في العلوم الشرعية، مشيرًا إلى أن الأزهر بمذهبه الوسطي يُدرس علومًا توازن بين العقل والنقل والنص والروح ولذلك لم تخرج هذه المؤسسة منذ إنشائها إرهابيًا واحدًا ولم تخرج؛ فالإرهابيون الذين ينتسبون إلى الإسلام لم يدرسوا في الأزهر وإنما تعلموا في مدارس أخرى، مطالبًا بمؤازرة مؤسسة الأزهر الشريف لأن في مؤازرتها مصلحة للعالم كله.

ولفت إلى أن الوافدين الذين يدرسون في الأزهر يتلقون مناهج تدريبية خاصة لمواجهة القضايا الساخنة في بلادهم، كما أننا لدينا كلية خاصة لتأهيل الأئمة للتعامل مع الخارج، وكلية اللغات والترجمة بها أقسام تدرس علوم شرعية بلغة البلدان التي سيذهبون إليها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية