x

لجنة الكرة بالأهلى تحاول إقناع «جوزيه» بالمشاركة فى الكأس

الثلاثاء 16-08-2011 16:58 | كتب: إيهاب الخطيب, إيهاب الجنيدي |
تصوير : حسام فضل

تلوح فى الأفق بوادر أزمة بين لجنة الكرة بالنادى الأهلى والبرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، لرغبة الأخير فى الاعتذار عن عدم المشاركة فى بطولة كأس مصر هذا الموسم، خاصة أن مواعيد مباريات الفريق ستتعارض مع بعض مبارياته فى دورى أبطال أفريقيا، بعد تأجيل لقاء كيما أسوان إلى السادس من الشهر المقبل.


وفى الوقت نفسه، وقعت لجنة الكرة فى حرج شديد مع وكالة الأهرام للإعلان بسبب رفض الوكالة فكرة انسحاب الفريق من الكأس وتهديدها بخصم قيمة مالية كبيرة فى حالة عدم مشاركة الفريق فى البطولة، وتكثف لجنة الكرة من مفاوضاتها مع المدير الفنى للفريق لإقناعه بالمشاركة فى البطولة.


من جهة أخرى، قررت اللجنة اعتماد قرار مجلس الإدارة بتكليف خالد مرتجى، عضو المجلس، برئاسة بعثة الفريق إلى الجزائر، والتى تم تعديل موعد السفر فيها من 25 أغسطس الجارى إلى 26 منه، علماً بأن موعد المباراة محدد سلفاً من قبل الاتحاد الأفريقى فى 28 من نفس الشهر، ووافقت اللجنة على سفر سيد عبدالحفيظ إلى الجزائر قبل سفر البعثة بيومين للوقوف على الاستعدادات النهائية لاستقبال الفريق، وترتيب مقر الإقامة وتجهيز ملاعب التدريب، وتسهيل جميع متطلبات الفريق قبل المواجهة المرتقبة.


وفى ذات السياق، أبدى مانويل جوزيه ارتياحه الشديد لتعادل الترجى التونسى والوداد البيضاوى المغربى وتقاسمهما نقاط مباراتهما فى الجولة الثالثة ليرتفع رصيد الفريقين إلى 5 نقاط بفارق نقطة واحدة فقط عن الأهلى، وهو ما أنعش آمال الفريق فى المنافسة على إحدى بطاقتى هذه المجموعة، خاصة بعد الفوز الأخير على مولودية الجزائر وارتفاع رصيد الفريق إلى 4 نقاط، وشدد جوزيه على أن فرصة الفريق كبيرة أيضاً لاحتلال صدارة المجموعة حال نجاحه فى الفوز بالمباريات الثلاث المقبلة، واقتناص الـ9 نقاط كاملة رغم أن الفريق يخوض مواجهتين منهما خارج ملعبه أمام المولودية فى الجولة المقبلة ثم الوداد البيضاوى. وواصل الفريق الثلاثاء تدريباته اليومية استعداداً لمباراته أمام بطل الجزائر، واعتمد جوزيه على رامى ربيعة فى مركز الظهير الأيمن بدلاً من أحمد فتحى الموقوف فى المباراة المقبلة، مع حسام غالى لحصول كل منهما على الإنذار الثانى، ويفاضل المدير الفنى بين ربيعة وشريف عبدالفضيل لشغل هذا المركز.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية