أعرب الأسقف روبرت تسوليتش رئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك بألمانيا عن اعتقاده بأن التعايش بين المسلمين والمسيحيين في البلاد بات مهددا في ظل التحذيرات الأخيرة من خطر الإرهاب.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قال تسوليتش رئيس أسقفية فرايبورج جنوب غرب ألمانيا إن «المسلمين المقيمين هنا تأثروا بالتهديدات الإرهابية الأخيرة بالضبط مثل كل الآخرين».
وطالب تسوليتش المسيحيين وكل المواطنين الألمان حتى من غير المعتنقين لعقيدة دينية بالتفرقة بين الإرهابيين والمسلمين من شركائهم في المواطنة.
وأعلن تسوليتش اعتزام الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا في ظل هذه الظروف تعزيز الحوار مع المسلمين المقيمين في البلاد، مشيرا إلى أن الكنيسة الكاثوليكية تنشد الحوار مع الجماعات والمنظمات الإسلامية.
وأكد تسوليتش أن هذا الحوار من شأنه أن يسهم في تبديد المخاوف المنتشرة والقضاء على التحيزات والتحفظات تجاه المسلمين.
وأعرب تسوليتش عن اعتقاده بأن هذا الحوار من شأنه أيضا أن يؤدي مستقبلا إلى تعايش سلمي بين طوائف المجتمع.
