x

نتنياهو يعرض لأول مرة التوصل لاتفاق مؤقت مع الفلسطينيين

الثلاثاء 28-12-2010 09:03 | كتب: رويترز |
تصوير : أ.ف.ب

 

قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن من الممكن التوصل إلى اتفاق مؤقت بين الفلسطينيين واسرائيل بشأن القضايا الجوهرية في محادثات السلام، لكن متحدثا فلسطينيا رفض ذلك.

وفي مقابلة في القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، قال نتنياهو: «ربما إذا وصلنا إلى (طريق مسدود) بشأن القدس وربما إلى (طريق مسدود) بشأن اللاجئين فربما تكون النتيجة هي اتفاق مؤقت. هذا محتمل. لا أستطيع أن أستبعده».

وأقر نتنياهو أن الفلسطينيين لن يوافقوا على الدخول في محادثات تتعلق باتفاق مؤقت ولكن قال: ربما تكون تلك المرحلة هي المرحلة التي ستنتهي إليها المحادثات.

وأضاف: «إذا قلنا (للفلسطينيين) مسبقا لنعمل (من أجل اتفاق مؤقت) فليس من المؤكد أن يوافقوا بسهولة، ولكن ربما يكون ذلك هو نتيجة لمبادرة دبلوماسية».

وكانت هذه أول مرة يقول فيها نتنياهو إنه قد يكون هناك مسار بديل في محادثات السلام المتوقفة حاليا وتتوسط فيها الولايات المتحدة. لكنه امتنع عن الخوص في تفاصيل بشأن مثل هذه الخطوة.

وقال نتنياهو إنه إذا وافق الفلسطينيون على الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية فسيكون مستعدا لتعريض اتفاقات تشكيل الائتلاف الحاكم للخطر سعيا للوصول إلى اتفاق للسلام.

واضاف «إذا اعترف الفلسطينيون بدولة يهودية... فإنني أقول لكم الآن وهنا إنني سأمضي حتى آخر الطريق في هذا الأمر، ولن تعوقني أي اعتبارات خاصة بالائتلاف... لا عن الوصول إلى اتفاق ولا عن عرضه على الشعب وستؤيدني الأغلبية الشعبية».

وقال نبيل أبو ردينة المتحدث الرسمي باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس لرويترز «إن أي اقتراح للوصول إلى حل مرحلي لن يكون مقبولا فلسطينيا لأن ذلك سوف يستثني موضوعي القدس واللاجئين».

وأضاف «العودة للحديث عن دولة فلسطينية على حدود مؤقتة هو غير مقبول على الإطلاق ولن يؤدي إلى سلام حقيقي»، مشددا على أن الوقت قد حان للبت في قضايا المرحلة النهائية. وتابع «القدس خط أحمر لا يمكن تجاوزه وهي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية».

وفي واشنطن، قال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تعمل جاهدة من أجل الوصول لاتفاق للسلام. وأضاف تونر ردا على سؤال بشأن تصريحات نتنياهو «موقفنا واضح: ما زلنا نبذل جهدا كبيرا مع الأطراف لتحقيق اتفاق إطار يتعلق بجميع القضايا الرئيسية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية