دخل الرئيس الألماني، يواخيم جاوك، على خط الأزمة مع تركيا معربا عن استياءه للإجراءات التي تتخذها أنقرة بعد محاولة الانقلاب ضد حرية الصحافة وكذلك اعتقال زعماء ونواب في حزب الشعوب الديمقراطي.
بعد انتقادات المستشارة الألمانية ميركل لأنقرة بشأن إجراءات الحكومة التركية التعسفية بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة، جاء دور الرئيس الألماني غاوك ليوجه لأول مرة سهام نقده لسياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال جاوك «ما أراه في تركيا يثير استيائي»، حسب ما نقل عنه موقع «شبيغل أولاين».
وأضاف الرئيس الألماني لمجلة شبيغل الألمانية الواسعة الانتشار «عندما تستغل أنقرة محاولة الانقلاب لإنهاء حرية الصحافة، عندما يستعمل القضاء كأداة، وعندما يعمل الرئيس على إعادة العمل بعقوبة الإعدام»، حينها سيلغى العمل بأساسيات النظام الديمقراطي في دولة القانون.