x

النيابة تأمر بفحص السيارة المفخخة التي استهدفت المستشار أبو الفتوح

الجمعة 04-11-2016 17:26 | كتب: إبراهيم قراعة, عصام أبو سديرة |
آنفجار سيارة مفخخة بشارع مصطفى النحاس، 4 نوفمبر 2016. آنفجار سيارة مفخخة بشارع مصطفى النحاس، 4 نوفمبر 2016. تصوير : نمير جلال

أمر المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، الجمعة، بندب خبراء مصلحة الأدلة الجنائية من قسم المفرقعات، لإجراء المعاينة الفنية اللازمة للتفجير الإرهابي الذي وقع في إطار محاولة فاشلة لاغتيال المستشار أحمد أبوالفتوح، الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، باستخدام سيارة مفخخة، ورفع آثار الانفجار وتحليلها فنيا للوقوف على طبيعة المواد المستخدمة في العبوة الناسفة، وتحديد نطاق الموجة الانفجارية، وبيان التلفيات التي أسفر عنها التفجير وما ترتب عليه من أضرار.

وكلف المستشار «ضياء الدين» إدارة البحث الجنائي وجهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية، بسرعة إجراء التحريات اللازمة حول الحادث الإرهابي، وتحديد هوية الجناة وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للنيابة العامة للتحقيق معهم، والاستعلام عن بيانات السيارة التي تم استخدامها في التفجير، وذلك عن طريق رقم الشاسيه «هيكل السيارة» وهوية مالكها.

وأمرت النيابة بالتحفظ على أجهزة تخزين لكاميرات مراقبة كانت متواجدة في محيط مسرح الحادث، وفحصها لبيان ما إذا كانت قد التقطت مشاهد مصورة لمنفذي العملية الإرهابية من عدمه.

وتبين من المعاينة التي باشرها محققو نيابة أمن الدولة العليا أن التفجير الذي تسببت فيه السيارة المفخخة، لم يتسبب في وقوع أي خسائر بشرية، ولم يسفر عن أي إصابات بالمواطنين الذين تواجدوا في محيط التفجير.

وقامت النيابة بالاستماع إلى أقوال أحد شهود الواقعة، ويعمل حارسا بأحد العقارات، وذلك للوقوف منه على معلوماته ومشاهداته حول الحادث.

جدير بالذكر أن المستشار أحمد أبوالفتوح كان أحد أعضاء هيئة محكمة جنايات القاهرة التي سبق وأصدرت في شهر إبريل من العام الماضي، حكما بمعاقبة الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية بالسجن المشدد لمدد تراوحت ما بين 20 عاما إلى 10 أعوام وذلك لإدانتهم في قضية أحداث العنف والقتل التي وقعت أمام قصر الاتحادية الرئاسي في شهر ديسمبر عام 2012، وهو الحكم الذي أيدته محكمة النقض أواخر شهر أكتوبر الماضي ليصبح نهائيا وباتا لا يجوز الطعن عليه بأي وجه من أوجه التقاضي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية