x

أحزاب وقوى سياسية تعلن رفضها دعوات التظاهرات في 11 نوفمبر: تهدف لهدم الدولة

الجمعة 04-11-2016 00:53 | كتب: سماح عبداللطيف الأسواني |
مؤتمر« لا للفوضي لا العنف لا للإرهاب ضد تطرف 11/11» مؤتمر« لا للفوضي لا العنف لا للإرهاب ضد تطرف 11/11» تصوير : اخبار

نظمت أحزاب وقوى السياسية، مساء الخميس، مؤتمرا لإعلان موقفهم من تظاهرات 11 نوفمبر مؤكدين أن تلك التظاهرات «تهدف إلى إسقاط الدولة المصرية وهدمها».

وأعلنت القوي السياسية خلال مؤتمرها الذي عقد تحت عنوان «لا.. للفوضي لا العنف لا للإرهاب.. ضد تطرف 11/11»، رفضها لتلك الدعوات، مؤكدين أنهم سيتصدون وبكل قوة لأي تظاهرات من شأنها الإضرار بالدولة المصرية، كما أكد رؤساء الأحزاب والسياسيون تأييدهم الكامل للقيادة السياسية بزعامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

مؤتمر« لا للفوضي لا العنف لا للإرهاب ضد تطرف 11/11»

وطالب الدكتور مدحت نجيب، رئيس حزب الأحرار، الشعب المصري بكل فئاته التصدي وبكل قوة للدعوات التي تهدف إلى النيل من الوطن يوم 11 نوفمبر، مؤكدا أن تلك الدعوات تعمل على التحريض ضد مؤسسات الدولة الوطنية لإسقاطها

وأعلن نجيب خلال كلمته في المؤتمر، رفض الحزب التظاهر يوم 11 نوفمبر، مؤكدا أن المصريين يدعمون القيادة السياسية ويثقون في قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمسئوليات الدولة المصرية .

مؤتمر« لا للفوضي لا العنف لا للإرهاب ضد تطرف 11/11»

كما طالب رئيس الحزب الأجهزة الأمنية بالضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه ويسعي إلى إحداث حالة من الإضرابات وعدم الإستقرار بالوطن، وأنتقد قرارات البنك المركزي بشأن تحرير سعر صرف الجنيه المصرى والتسعير وفقًا لآليات العرض بما يعرف بـ«تعويم الجنية»، لافتا إلى ان ذلك سيؤدي إلى إغراق العمله المصرية، مطالبا، بضرورة إقالة محافظ البنك المركزي ووتغيير وزراء المجموعه الإقتصادية، بسبب سياساتهم الإقتصادية الخاطئة التي تسببت في ارتفاع الأسعار والتضخم.

وقال محمد برغش، زعيم الفلاحين، وعضو المجلس الاستشاري السابق للقوات المسلحة، أن الفلاحين المصريين أختصهم الله دون غيرهم بتأمين مصر من الجوع، وتأمين الحدود.

وأضاف برغش إلى أن الفلاحين لم يتقاعسوا يوما في تأدية واجبهم تجاه الوطن ولم يتظاهروا أو يطالبون بأي من حقوقهم المشروعه حفاظا على أمن وإستقرار الوطن .

مؤتمر« لا للفوضي لا العنف لا للإرهاب ضد تطرف 11/11»

وأكد زعيم الفلاحين على رفض الفلاح المصري لأي تظاهرات من شأنها زعزعة أمن وإستقرار الوطن .

وفي ذات السياق أكد اللواء وحيد الأقصرى، رئيس حزب مصر الاشتراكى، إن جماعة الإخوان الإرهابية تستقوى بالخارج ضد مصر من أجل تفتيتها، لافتا إلى ان الدعوات للتظاهر يوم 11 /11 بتأييد تركى قطرى أمريكى تهدف إلى نشر الفوضي، مشدد على ان الشعب المصرى يدرك جيدا مخططات هؤلاء الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أداة لمخططات الأمريكان وسوف يسقطهم الشعب المصري كما أسقطهم في 30 يونيو .

فيما قال اللواء عبدالرافع درويش رئيس حزب فرسان مصر ان الشعب المصرى امام اختبار صعب اما أن يكون أو لا يكون، لافتا إلى ان دعوات الارهابية للتظاهر دعوات هدامة من شأنها الإضرار بمصالح الوطن .

فيما أكد اللواء مجدى الشريف القيادى بحزب حماة الوطن، أن الجيش المصرى قادر على حماية الوطن ضد أي تهديدات من أي محاولات لاثارة الفتن والفوضى، مضيفا إلى أن دعوات الإخوان وحلفائهم للتظاهر تهدف إلى الإضرار بالاقتصاد وبالأمن القومي المصري.

وأكد اللواء مدحت الحداد الخبير الاستراتيجي، ومؤسس حزب «حماة مصر» إلى ان دعوات التظاهر ما هي إلا للشو الإعلامي، وأن الإخوان تسعي من خلالها إلى تصدر المشهد السياسي، والعمل على إسقاط الدولة.

مؤتمر« لا للفوضي لا العنف لا للإرهاب ضد تطرف 11/11»

وقال النائب البرلماني السابق، رجب هلال حميده، أن الدولة المصرية لاتزال مستهدفه نتيجه إنتهاجها سياسات تدعوا للتجمع لا الفرقه، ودائما ما تساند الحكام الشرعيون وتعمل على أمن وسلامه واستقرا الدول مثل موقفها من دعم سوريا وليبيا واليمن والعراق .

وأكد البرلماني السابق، أن هناك مخطط بقيادة أوروبا لتفتيت الدول العربية من خلال إشاعه الإنقسام بداخلها حتي يسهل سقوطها، مطالبا جميع الدول العربية بالتوحد للتصدي لتلك المخططات .

مؤتمر« لا للفوضي لا العنف لا للإرهاب ضد تطرف 11/11»

وقال الكاتب الصحفي أحمد عبدالهادي رئيس حزب شباب مصر، نعيش مرحلة حرب تكسير العظام بين القوي المتصارعة والدولة مع جماعة الإخوان والتي تعد جزء من الصراع التي تقودها دول أمريكا وتركيا وإسرائيل مستخدمين الإعلام في التحريض على التظاهر يوم 11 نوفمبر .وأضاف عبدالهادي أن جماعة الإخوان لن تستطيع النزول في هذا اليوم للتظاهر، مؤكدا أن جميع المصريين سيتصدون لهم، لافتا إلى ان جماعة الإخوان وحلفائهم يريدون استنزاف ثروات الشعب المصري وإنهاك مؤسساته الوطنية من قوات الجيش والشرطة، كما أكد على ان تظاهرات الإخوان ستكون عبر مواقع التواصل الإجتماعي فقط ووسائل الإعلام المعادية للدولة المصرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية