منى عبدالوهاب، إخصائية اجتماعية فى مدرسة «عبدالله بن رواحة» الإعدادية للبنات فى منطقة الوراق، لم تدرك أن التقرير الذى كتبته ضد إحدى طالبات المدرسة سيعرضها لسيل من الإهانات بدأت بضربها أمام المدرسة أثناء خروجها وتهديدها هاتفيا بتحرير محضر ضدها وسبها وقذفها بألفاظ نابية.
قالت منى لـ«المصرى اليوم» إنها كتبت تقريرا عن طالبة فى الصف الأول الإعدادى، به أقوال الطالبة وزميلاتها اللاتى يؤكدن قيام الطالبة بالسرقة وتهديدهن باقتلاع أعينهن إذا تكلمن، وكذلك ورد فى التقرير أقوال المدرسين، وكانت ستقدمه لمدير المدرسة بعد الانتهاء منه، لكنها فى اليوم نفسه، وبعد انتهاء الفترة المسائية من اليوم الدراسى فى تمام الخامسة والربع مساء، خرجت من بوابة المدرسة، ففوجئت بشقيق الطالبة البالغ من العمر «18 عاما» ووالدتها يقفان أمام البوابة وحاولا الاعتداء عليها بالضرب، بعد أن جذبتها والدة الطالبة من ملابسها، إلا أن المدرسين التفوا حولها وأنقذوها،توجهت منى إلى قسم الشرطة وحررت محضرا رقم 7757 لإثبات الواقعة وقالت: «بعد وصولى للبيت فوجئت بأحد أقارب الطالبة يتصل بى ليبلغنى بأنهم حرروا محضرا ضدى يدّعون فيه أننى ضربت البنت.
وأكد ناصر بوبح، مدرس دراسات اجتماعية فى المدرسة، أنه بعد ورود شكوى من زميلات الطالبة تؤكد قيامها بسرقة إحدى المدرسات، تقرر تحويلها إلى الإخصائية الاجتماعية لإجراء تحقيق، وكتابة تقرير بذلك، لكن أهل الطالبة اعتدوا على المدرسة سباً وضرباً، وتم إثبات ذلك فى محضر.