أكدت مصادر حكومية مطلعة، أن البنك المركزي المصري رفض طلبات من البنوك الخاصة، بزيادة حجم العطاء الاستثنائي، لأكثر من 4 مليارات دولار، بعد أن تشاور معهم البنك على هذه القيمة، مشيرة إلى أن رفضهم أدى إلى تراجع المركزي في اللحظات الأخيرة عن هذه القيمة، وخفضها بشكل حاد لـ100 مليون دولار فقط.
أخبار متعلقة
كان المركزي قد حرر سعر الجنيه، صباح الخميس، ورفع الفائدة بنسبة 3%، ليتراوح سعر الدولار بين 13 و14 جنيه داخل البنوك.
وأضافت المصادر، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن «هذا الرفض كان سببا وراء التضارب في تسريبات حول قيمة العطاء الذي لم يظهر بشكل رسمي حتى، عصر الخميس، إذ قالت الوكالة الرسمية، إن المركزي طرح 4 مليارات دولار، وهو ما أدى إلى حالة ترقب في سوق العملات، وتسبب في تراوح سعر الدولار رسميا ما بين 13 إلى 14.45 جنيه، في حين قالت وكالات أنباء عالمية، إن الطرح 100 مليون دولار فقط».
وتابعت المصادر، التي طلبت عدم نشر أسمائها، أن البنوك طلبت عطاء تصل قيمته إلى 6 مليارات دولار، وليس 4 مليارات كما هو مقترح من «المركزي»، لكن لم يتم التوصل لاتفاق، وهو ما تسبب في حالة استياء شديدة بين رؤساء البنوك الخاصة.
