قالت الفنان اللبنانية مايا دياب، إن 70 % من العاملين في المجال الفني على مستوى العالم مثليون جنسيًا، وهي حقيقة وأنا مسؤولة عنها».
واعترفت خلال استضافتها في برنامج «فحص شامل» على قناة «الحياة» بقيامها بالغناء في أحد أندية المثليين، قائلة «أنا مطربة وبأغنى لكل العالم وليس لفئة دون أخرى والمثليون جنسيا أناس طبيعيون».
وتحدثت «مايا» عن والدتها وأنها علمتها الإيجابية في الحياة، وأكدت أنه لا يوجد شىء يستاهل أن تغضب.
وأضافت مايا: «أمى علمتنى إن مفيش حاجة تزعل، وتوقفنى، وانى محدش يشوفني زعلانة».
وتابعت: لا يوجعني قلبي إلا على شيئين والدتي وبنتي، ومرض والدتي أوجعني كثيرا.
وقالت إن الحب يجعلها تعيش بنشاط وطاقة، وأضافت: لا يظهر على أننى مغرومة أبدا، ومن وقت وجود بنتى في حياتى لا يوجد قرار يتعلق بقلبى وإنما عقلى وقراراتى الشخصية تكون بناء على بنتى، وحبى لها لا يوصف فالأمومة لا تفسر وأنا فخورة ببنتى.
وعن سبب نشر صور نجلتها على مواقع التواصل الإجتماعي قالت أنها تقوم بذلك ليعرف الناس هيئة إبنتها وشكلها فخرًا بها. وأوضحت أنها ضد أي فنان يقوم بتخبئة أولاده عن أعين الجمهور، لكمها اعتبرته قرار شخصي يخصهم.
وعندما سألتها راغدة شلهوب، عن سبب ارتداءها الملابس القصيرة، استعرضت مايا سيقانها على الهواء قائلة :«أنا متأكدة من جمالي سيقاني، اللي عنده حاجة حلوة ليه يخبيها».
وقالت مايا إن المذيع هشام حداد تعرّض لها بطريقة غير جيدة على الهواء، وهو ما دفعها لإهدائه «بيبى دول»، مشددة على أنها تحبه لكنها أرادت أن ترد له ما قاله عنها على الهواء.
وأضافت أنها ليست ضد الانتقاد لكن المذيع تعرض لها بشكل غير جيد ولم يعمل حسابًا لعائلته، مشيدة في الوقت ذاته بالإعلامى لتقبله الموضوع وعدم تعرّضه لها عقب الحلقة.