قال سامح شكري، وزير الخارجية، الأربعاء، إن مصر ستساند الأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الإسلامي الذي أعلنته السعودية، الدكتور أحمد بن يوسف العثيمين، نظرًا للعلاقة التي تربط مصر بالمنظمة.
وأضاف «شكري»، في تصريحات صحفية عقب مباحثاته مع وزير خارجية أذربيجان، المار مامادياروف، الأربعاء، أن «الأمين العام الجديد سيأتي برؤيته لتنشيط المنظمة خلال الفترة المقبلة لمواجهة التحديات التي تواجه الدول الأعضاء وسنعمل معًا كما كنّا نعمل لتحقيق الاستقرار».
وأشار إلى أن الدبلوماسية المصرية تواصل تحركاتها والمرحلة المقبلة ستشهد عقد لقاءات مشتركة مع عدد من وزراء الخارجية في المغرب وستكون هناك زيارة مرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى البرتغال.
وأكد الوزير مواصلة مصر جهودها من أجل حل القضايا الإقليمية، وأنها «ستستمر في العمل بشكل مكثف لأن منطقتنا تشهد اضطرابًا شديدًا ومصر تسعى لاستقرارها بفضل حكمة قيادتها».
وعلى صعيد آخر، لفت إلى أن «وزير خارجية أذربيجان التقى بالرئيس عبدالفتاح السيسي وسلم له رسالة من الرئيس الأذربيجاني تضمنت التعبير عن الاهتمام بمواصلة التعاون وتواصل العلاقة الشخصية بين الرؤساء وأيضًا لدعم التعاون المشترك بين البلدين وكانت مناسبة للحديث عن الموضوعات الإقليمية المختلفة، فهما عضوان في منظمة التعاون الإسلامي ويتم التنسيق بينهما بشكل وثيق، ونسعى دائمًا لتعزيز العلاقات، ومن المقرر أن تعقد اللجنة المشتركة بين البلدين نهاية نوفمبر الجاري في مختلف مجالات التعاون».
ومن جانبه، قال وزير خارجية أذربيجان إنه تشرف بلقاء الرئيس السيسي، «وسلمت رسالة له من رئيس بلادنا وتحدثنا تفصيليًا عن هيكل العلاقات بين البلدين وناقشنا الملفات السياسية وسنحتفل العام المقبل بمرور ٢٥ عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كما ناقشنا القضايا الدولية ومن المقرر أن يحضر عدد من رجال الأعمال في بلادنا خلال اللجنة المشتركة بالقاهرة 30 نوفمبر».
وأضاف: «سنعزز من فرص الاستيراد والتصدير بين بلدينا وهو ما ستتم مناقشته بشكل واضح في اللجنة المشتركة، وكل من البلدين حريص على تعزيز العلاقات»، مؤكدًا أن لقاءاته في مصر هدفها فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي.