أكد المنتج أحمد الجابرى أن الإنتاج الدرامى لعام 2011 يمر بحالة اضطراب لا يفهمها صناع الدراما، وذلك بسبب موقف التليفزيون المصرى المعادى للمنتج الخاص. وأوضح الجابرى أن التليفزيون المصرى يحارب الدراما المصرية كلها، وليس له موقف واضح حتى الآن من الإنتاج لرمضان المقبل، لذلك سينسحب الجابرى من السوق إذا لم يكتمل العمل الذى يجهز له لأنه يفضل أن يكون مشاهدا على أن يكون «منتجاً يخسر فلوسه». وقال الجابرى: التليفزيون المصرى يعمل بسياسة غريبة لا يفهمها أحد، فهو يبحث عن أعمال النجوم لجذب الإعلانات، ويرفض شراء أعمال ذات تكلفة عالية، وفى الوقت نفسه، يرفض التعاون مع المنتج الخاص ولا يصنع نجوما فى مجال الدراما أو السينما، بالرغم من أننا تعودنا أن يكون مصدراً للطاقات الجديدة فى الصناعة، وحتى يرقى التليفزيون بأعماله ويسيطر على السوق، يجب أن يتحول إلى صانع للدراما وليس تاجرا، وأن يمتلك الخطط الواضحة حتى يحقق المطلوب، فليس من المفترض أن يصنع الوجوه الجديدة المنتج الخاص. ذكر الجابرى أن التليفزيون ينتج كل عام ما يقرب من 20 عملا لا يتم تسويقها، خاصة أن السوق الخليجية تشبع من الدراما المصرية.
أخبار متعلقة
