قال عبدالفتاح يحيي، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن بالإسكندرية، الثلاثاء، إن «الإطاحة بإياد مدني، من منصب الأمين العام لمجلس التعاون الإسلامي بعد إساءته للرئيس عبدالفتاح السيسي كانت متوقعة لأنه ارتكب خطأ جسيمًا ولم يكن من المعقول التغاضي عنه».
وأضاف «يحيي»، في تصريح لـ«المصري اليوم»، اليوم، أن «الإطاحة بمدني تعبر عن قوة الدبلوماسية المصرية وتقدير العالم الإسلامي لمكانتها والعمل الجماعي على الرد لكل من يسعى للنيل من مصر».
وأشار إلى أن «الإطاحة بمدني من شأنها أن تحافظ على العلاقات بين الدول العربية لأن الإساءة صدرت عن شخص يمثل مؤسسة عريقة ولم يكن من المقبول السكوت عن تلك السقطة»، مشددًا على ضرورة التوقف عن حالة التراشق التي تضر بمصالح البلدين مصر والسعودية.
وتابع: «لا يمكن أن ننسي دور المملكة العربية السعودية في دعم مصر ضد الإرهاب ومن حاولوا إسقاط الدولة وإلحاقها بسوريا والعراق»، لافتًا إلى أن الشكل الذي اتخذته العلاقات الثنائية الفترة الماضية لن يعكر صفوه تصرفات فردية مثل تلك التي قام بها «مدني».