رحب عدد من مشايخ الشيخ زويد ورفح بالحملة الأمنية التى تشنها الأجهزة الأمنية على العناصر المسلحة، مؤكدين مساندتهم التامة لها وأعربوا عن استعدادهم للمساعدة فى إعادة إعمار قسم الشيخ زويد.
وأكدوا أنهم استشعروا تغييراً فى لغة وخطاب وزارة الداخلية، خاصة بعد لقائهم اللواء أحمد جمال، مساعد الوزير للأمن، الذى وعدهم بتغيير أسلوب التعامل تماماً واحترام حقوق أبناء سيناء فى كلمة وصفوها بالودية.
كان عدد من المشايخ التقوا للمرة الثانية، مساء الأحد، اللواء أحمد جمال، مساعد الوزير للأمن، واللواء صالح المصرى، مدير أمن شمال سيناء، وأبدوا استعدادهم التام للتعاون مع الداخلية فى إعادة إعمار قسم الشيخ زويد.
وقال الشيخ إبراهيم المنيعى «التقينا مساعد الوزير وعرضنا عليه المساعدة فى إعادة إعمار القسم وتأمينه وهو ما رحب به مساعد الوزير موضحاً أنهم أقدموا على تلك الخطوة اقتناعا منهم بأهمية وجود الشرطة ولإعلان ترحيبهم بعودتها لمواقعها»، وقال الشيخ موسى المنيعى إن جميع أبناء رفح والشيخ زويد يرحبون بالحملة التى ينفذها الجيش والشرطة ولا يعارضونها على عكس ما يروج له البعض قائلاً: إن كل المسؤولين بوزارة الداخلية وعدونا بحسن المعاملة وطلبنا منهم عدم عودة الممارسات السابقة من تعد على البيوت وعلى النساء وأكد لنا مساعد الوزير أن تلك الممارسات انتهت ولن تعود أبداً.
وأعرب موسى المنيعى عن سعادته بالمنهجية الجديدة التى تتبناها الداخلية فى التعامل مع أبناء سيناء قائلاً: سمعت كلاماً رائعاً وفوجئت بتغير الرؤية تماماً تجاه أبناء سيناء فقد أكد لنا مساعد الوزير «أريد أن آخذ بالود والحب ما لن نأخذه بالسلاح» فى إشارة إلى بدء صفحة جديدة فى التعامل الأمنى مع مواطنى سيناء، وهذا ما نتمناه ونرجوه وسنساعد الداخلية فى تلك الحالة بشكل كبير.
