x

زعيمة ميانمار تزور اليابان وسط تفاقم أزمة الروهينجا

الثلاثاء 01-11-2016 13:37 | كتب: رويترز |
أونج سان سو كي - صورة أرشيفية أونج سان سو كي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

وصلت زعيمة ميانمار، أونج سان سو كي، إلى اليابان، الثلاثاء، سعيا وراء الاستثمار والمساعدات بينما تشهد بلادها تفاقما في أعمال العنف ضد الأقلية المسلمة هناك.

وهذه الأزمة الداخلية هي الأسوأ التي تواجهها سو كي منذ وصولها إلى السلطة قبل ستة أشهر مما أثار انتقادات الولايات المتحدة.

واجتاح الجنود ولاية الراخين في شمال غرب البلاد في حملة على مسلمي الروهينجا بعد أن شنّت مجموعة مسلحة تقول الحكومة إن لها صلات بمتشددين في الخارج عددا من الهجمات.

ووٌجهت تهم إلى الجنود بقتل واغتصاب أفراد من الروهينجا أثناء العملية العسكرية.

وتسببت الأزمة في تفاقم التوتر بين إدارة سو كي المدنية والجيش الذي حكم البلاد لعقود ويحتفظ بصلاحيات واسعة، كما تزايدت الانتقادات الموجهة لها.

وعبرت وزارة الخارجية الأمريكية في الأسبوع الماضي عن قلقها حيال الوضع في ميانمار والتقارير عن وقوع جرائم اغتصاب خلال الحملة على الروهينجا.

وتأتي زيارة سو كي التي تستمر خمسة أيام إلى اليابان في إطار سلسلة من الرحلات الخارجية التي تهدف إلى الترويج لبلادها كوجهة للاستثمار، وكانت زارت قبل ذلك الصين والولايات المتحدة والهند.

وخلال زيارتها ستلتقي سو كي، رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ووزير الخارجية فوميو كيشيدا، كما ستزور مدينة كيوتو التي أقامت فيها عندما كانت تجري أبحاثا عن والدها أونج سان بطل استقلال ميانمار.

وتسبب نحو خمسين سنة من سوء الإدارة الاقتصادية للديكتاتورية العسكرية في أضرار جسيمة بالطرقات والمطارات والكهرباء في البلاد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية