تشارك أميرة نايف فى مسلسلين يتم عرضهما خلال شهر رمضان، المسلسل الأول هو «الشوارع الخلفية» بطولة ليلى علوى وجمال سليمان، والثانى «الريان» بطولة خالد صالح.
أميرة قالت لـ«المصرى اليوم»: أى دور جديد هو مغامرة، لأنه بالتأكيد سيفجر قضايا ويصنع حالة من الجدل وأنا فى الشوارع الخلفية أقدم شخصية «أنيسة» الفلاحة النمامة التى تنقل الكلام بين الناس بسذاجة، ولأنها قبطية يتسبب سلوكها هذا فى مشاكل عديدة لنؤكد فى النهاية التماسك العبقرى لنسيج الشعب المصرى مسلميه وأقباطه.
وعن ترشيحها للدور قالت: عندما اتصل بى المنتج جمال العدل ليخبرنى انه رشحنى للدور وبأن على مقابلة المخرج جمال عبدالحميد، فكرت طويلا فى أنيسة، وكيف يمكن أن يكون شكلها الخارجى وأسلوب كلامها وحتى الإكسسوارات الصغيرة التى يمكن أن ترتديها وهكذا، وأنا أعرف اهتمام جمال عبدالحميد الشديد بالتفاصيل، فضلا عن أن الشخصية استفزتنى فصنعت لها فى ذهنى شكلا وعندما عرضته على المخرج رحب بشدة وقال لى «إنت كدة أنيسة فعلاً».
وأضافت: العمل يدور فى وقت سابق وقد استعنت ببعض المجلات القديمة، وبصراحة شديدة اقتبست الكثير من أسلوب كلام سيدة ريفية متزوجة من بواب عمارة قريبة من منزلى، ويشرفنى التعامل مع المخرج جمال عبدالحميد، لأنه مخرج شاطر، يجيد توظيف الممثل والاهتمام بالتفاصيل التى تصنع فارقاً.
وبررت أميرة اشتراكها فى مسلسلين بأدوار متشابهة قائلة: المحك هنا هو التنوع، فلو كانت الشخصيتان متشابهتين، فان الفنان بالتأكيد سيحرق نفسه والعكس إذا كان هناك تباين كبير بين العملين بحيث يسمحان للمشاهد برؤية أكثر من وجه للفنان وإذا كنت تقصد اشتركتى فى مسلسل الريان إلى جانب الشوارع الخلفية فأنا أعتبر أن عرضهما معا مكسب بالنسبة لى، ففى «الشوارع الخلفية» أؤدى دور سيدة ريفية بها نوع من السذاجة هى على النقيض تماما من شخصية الفتاة الشعبية ابنة إحدى حارات القاهرة والتى تتزوج شيخاً عجوزاً هو والد «الريان» من أجل أمواله ويعتبرها «خزينة أسرار».