x

«مايكروسوفت».. أكثر الشركات ابتكاراً فى 2010

الإثنين 27-12-2010 17:29 | كتب: آية عبد العزيز |
تصوير : other

ما أكثر شركة مبتكرة فى العالم؟.. سؤال قد يشغل بالك لكن أجاب، بالنيابه عنك، الموقع المالى «The Street» وهى.. «مايكروسوفت»، وليست «أبل» أو «جوجل» أو أى شركة مبتكرة أخرى، ففى قصة خبرية عن أكثر 10 شركات ابتكارا حول العالم، دعا موقع «TheStreet.com» مايكروسوفت بأنها أكثر شركة ابتكارية استنادا على أعمال الشركة فى عالم ألعاب الفيديو.


وعنها قال الموقع: «أى شخص مرتبط بصناعة ألعاب الفيديو يعلم بأن مايكروسوفت طورت هذه الصناعة بإطلاقها لـxbox وxbox live، وغيرت معالمها تماماً بإطلاقها أحدث أدوات التحكم «Kinect». ووضع «The Street» شركة «أبل» فى المرتبة الثانية قائلاً: «بالإضافة لهواتفها الذكية من الآى فون وماك، فإنها هذا العام جعلت الناس بجهازها المثير «آى باد» يتساءلون «ما هو النت بوك؟، ولماذا نحن فى حاجه للقارئ الإلكترونى؟».

وتمكنت من بيع 7.5 مليون جهاز آى باد فى 6 شهور، محققة أرباحاً تصل إلى 20.4 مليار فى الربع الرابع، وسجل سعر السهم ما يقرب من 53% زيادة لشركة آبل، ثم جاءت «جوجل» فى المرتبة الثالثة لمجموعة متنوعة من المنتجات، أهمها «أندرويد».

حينما أراد «باراك أوباما» أن يصف شخصاً ما بأنه أفضل مثال على الرجل الذى حقق الحلم الأمريكى اختار «ستيف جوبز»، وفضله على الجميع.. جاء هذا الوصف خلال اجتماع أوباما ومجموعة من الصحفيين، سئل فيه عن خطته المثيرة للجدل التى تهدف إلى توزيع الثروة وفرض ضرائب جديدة على الأغنياء، حيث قال إننا نهدف إلى بقاء الطبقة الوسطى قوية لأنها هى التى صنعت الحلم الأمريكى لذلك يجب أن نهتم بها وأن يكون هدفنا الحفاظ على ازدهارها.وقال فى جزء آخر من حديثه: «إنه يجب علينا الاحتفال بالأثرياء»، وقال: «نحن نحتفل بشخص مثل (ستيف جوبز) استطاع أن يقدم اثنين أو ثلاثة منتجات ثورية، ولذا كان من المتوقع أن يكون شخص مثل هذا ثرياً وهذا شىء جيد ومحفز وهو جزء من السوق الحرة».

أثار حديث «أوباما» اعتراض الكثيرين، حيث تعجب «مارك رابى» المحرر فى موقع «tgdaily» من النظرة السطحية لـ«أوباما» التى جعلته يعتقد أن إنجازات شركة أبل تنحصر فى إنتاج منتجين أو ثلاثة ثوريين، وقال إن تاريخ «أبل» يمتد إلى عقود طويلة من الابتكار ابتداء من كمبيوتر «ماك» الأصلى والتطويرات اللاحقة به وانتهاء بأجهزة الـ«آى بود» والـ«آى فون» والـ«آى باد»، ويتساءل فى نهاية الأمثلة التى ذكرها: هل هذا يكفى يا «أوباما» أم نذكر المزيد؟

وأضاف «مارك رابى» إن «جوبز» يحتل رقم 42 فى قائمة أكثر الأمريكين ثراء لذلك يعد اختياراً جيداً كمثال للرجل الذى حقق الحلم الأمريكى، ولكن إذا كان «أوباما» يريد شخصاً شديد الثراء ليعتبره مثالاً على الحلم الأمريكى فإنه يوجد من هو أكثر ثراء من «جوبز» ، فحينما يتم سؤال أى شخص عن الأثرياء فى أمريكا فإن ذهنه يتجه مباشرة إلى أسماء أخرى غير «جوبز»، من المؤكد أنه سيتجه إلى شخص مثل «بيل جيتس»، لذلك كان غريباً أن يخطر «ستيف جوبز» فى ذهن أوباما حينما تحدث عن الأشخاص الذين حققوا الثراء فى الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد «ماك رابى» فى نهاية تقريره حرص «أوباما» على لقاء «جوبز» وتوارده إلى ذهنه حينما يفكر فى الرجل الذى يمكن أن يكون مثالاً على الحلم الأمريكى، مما يؤكد أن «أوباما» يميل إلى كفة أبل فى صراعها الدائم مع مايكروسوفت.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية