x

الصيام «فرصة» للإقلاع عن التدخين

الإثنين 15-08-2011 17:42 | كتب: سحر المليجي |
تصوير : أ.ف.ب

التدخين من العادات السيئة التى تصل مع بعض الأشخاص لمرحلة الإدمان، فوظائف المخ وبعض الأعضاء تتعود على النيكوتين فى الدم، ولذلك تم إدراج النيكوتين تحت المواد المسببة للإدمان، وعند تدخين سيجارة لا ينطلق منها النيكوتين فقط، بل ينطلق ما يقرب من 4700 مادة كيميائية، نتيجة احتراق التبغ منها أكثر من 12 عنصراً مسرطناً ولهذا يعتبر التدخين هو السبب الرئيسى لسرطان الرئة والفم. هذا ما أكدته الدكتورة مايسة شرف الدين، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب قصر العينى، وتعتبر الصيام فرصة كبيرة للإقلاع عن التدخين، خصوصاً هذا العام لأن عدد ساعات الصيام طويلة، وإذا استطاع المدخن أن يقاوم إشعال سيجارة فور أذان المغرب مباشرة، فسينجح فى استغلال هذه الفرصة فى الامتناع تماماً عن التدخين، خصوصاً إذا نبعت رغبته هذه من منطلق حبه لصحته التى يضرها التدخين بلا أدنى شك فنحن لم نر إنساناً مات بسبب امتناعه عن التدخين بينما يودع العالم يومياً الملايين من البشر من ضحايا التدخين، والإرادة والعزيمة هما حجر الزاوية فى الإقلاع عن التدخين، وتبشر «شرف الدين» من سيقلع عن التدخين بجوائز صحية ففى أول يوم ستنتظم ضربات القلب ويتحسن التنفس وفى خلال أول أسبوع سيتخلص المدخن من نواتج التدخين على الشعب الهوائية من سواد وقطران وسيطردهما مختلطين بالبلغم خارج الصدر. وقبل نهاية الشهر الأول للإقلاع عن التدخين سيقل النهجان وتتحسن وظيفة التنفس، مما سيجعله يشعر بقدرة أكبر على بذل المجهود.

فعلى الإنسان المسلم أن يغتنم فرصة شهر رمضان المبارك للإقلاع عن هذه العادة الذميمة وأن يعقد النية ويعزم على ترك التدخين والإقلاع عنه مع تحمله للإقلاع عنه نهار رمضان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية