مثلت الرئيسة الأرجنتينية السابقة، كريستينا فيرنانديز، الاثنين، أمام القضاء ضمن التحقيق في مزاعم تورطها بفساد في إسناد عقود أشغال عامة.
أخبار متعلقة
وقام آلاف من المتعاطفين مع فيرنانديز بتحيتها خارج محكمة في بوينس آيرس فيما دخلت قاعة الاستجواب المغلقة، وفقًا لما نقلته شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية.
وقالت فيرنانديز- في تصريح للصحفيين- «إنها وقعت ضحية للاضطهاد السياسي»، كما أنكرت الاتهامات الموجهة إليها بإساءة استغلال سلطتها لدى توليها المنصب.
ودعا القاضي الفيدرالي جوليان إركوليني، فيرنانديز إلى الإدلاء بشهادتها خلال التحقيق في مزاعم غسيل أموال قام بها رجل الأعمال المليونير لازارو بايز، وخضع بايز للاعتقال إثر اتهامه بالاختلاس وغسيل الأموال، بعد أن حاز عقودًا لتنفيذ أعمال عامة على مدار اثني عشر عامًا، وهي الفترة التي تقاسمت خلالها فيرنانديز شغل المنصب هي ومن قبلها زوجها الرئيس الراحل نيستور كيرشنير.
