x

تجديد حبس المتهم بقتل بناته الثلاث فى بنى سويف.. و«مركز ببا» يشيع التوأم زينب وولاء

الإثنين 15-08-2011 16:53 | كتب: عمر الشيخ |
تصوير : other

قرر المستشار حمدى فاروق، المحامى العام لنيابات بنى سويف، تجديد حبس سعد شمردن عبداللطيف، قاتل بناته الثلاث «ولاء وفاطمة وزينب» 15 يوماً على ذمة التحقيقات لاتهامه بإلقاء بناته الثلاث فى نهر النيل أمام قريته جبل النور بمركز ببا، وواصل المستشار أيمن سليمان، رئيس نيابة بندر بنى سويف بإشراف المستشار حمدى فاروق، التحقيقات فى الواقعة، واستمع إلى أقوال عبير سيد «38 سنة» ربة منزل زوجة القاتل وأدلت بأقوالها وأكدت أنها تزوجت من القاتل منذ 12 سنة بعد أن سبق أن تزوج من قبلها مرتين وأن الخلافات بينهما مستمرة بسبب إسرافه خارج المنزل وترك أولاده دون طعام.

وأشارت الزوجة فى التحقيقات إلى أنها سبق أن تركت منزل الزوجية أكثر من مرة لتصرفاته الطائشة مع أولاده الخمسة، واعتاد ضربهن دون سبب وأشارت الزوجة فى أقوالها أمام كل من أحمد فتحى وكمال مختار وكيلى النائب العام بنيابة بنى سويف: «أنه فى المرة الأخيرة قبل رمضان بـ10 أيام تركت المنزل بعد أن ضربنى واستولى منى على 20 جنيهاً أعطاها لى والدى للمساعدة فى مصروفات المنزل، تركت المنزل وذهبت مع شقيقى إلى القاهرة، وعلمت باختفاء بناتى الثلاث وعدت لأجد أن زوجى وراء الجريمة وحرق قلبى على بناتى وألقى بهن فى نهر النيل بحجة اللعب وغسل رؤوسهن خوفاً من الأمراض الجلدية إلا أنه ارتكب جريمته وحرق قلبى عليهن ومنه لله». وكان أهالى قرية جبل النور بمركز ببا قد شيعوا جنازة الطفلتين التوأم ولاء وزينب 4 سنوات إلى مثواهما الأخير وخرج أكثر من 2000 من أهالى القرية خلف نعش الطفلتين بعد أن أدوا صلاة الجنازة عليهما بعد صلاة ظهر أمس، وتم دفنهما فى مقابر المنشية بقرية سنور التابعة لمركز بنى سويف.

قالت مريم حماد ناصر، جارة القاتل: هذا الرجل يعيش بالمنطقة منذ عام وكان دائم المشاجرة مع زوجته وأولاده وفى ثانى أيام شهر رمضان فوجئنا بالابنة الكبرى هاجر 12 سنة تدخل علينا مرعوبة وفى حالة هستيريا وتقول «أبويا غرق إخواتى البنات فى البحر» وجاى علشان يأخدنا أنا وأخويا أيضاً خرجنا إلى الشارع لنرى القاتل فى وضع طبيعى حاولنا أن نعرف منه مكان بناته إلا أنه رفض الإفصاح عن مكانهن.

وقالت أم عبدالرحمن، الجارة الثانية: إننا لم نصدقه لأنه حسب رواية ابنته الكبرى أنها شاهدته وهو يلقى بهن فى النيل واحدة تلو الأخرى، وعندما سألته عن البنات الثلاث قال كنا بنستحمى فى النيل وكن بجوارى ولم أجدهن تقريباً أخذهن التيار ربنا يعوض علينا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية