قال الدكتور طالب الرفاعي، أمين عام منظمة السياحة العالمية، إن الحملة الترويجية للسياحة المصرية في الخارج، سيكون لها تأثير قوى على المدى القصير والمتوسط، مشيرًا إلى أن القطاع السياحي من الصناعات الحساسة، التي تتأثر بالأحداث، التي تشهدها المنطقة «لكنه قطاع عنيد ويستعيد حركته بسهولة».
وأضاف «الرفاعي» في تصريحات صحفية، الإثنين، أن «وجود أكثر من 170 ممثل من دول العالم، و13 وزير سياحة في مصر، يعد اعتراف ورسالة للعالم بأن مصر استعادت جزء كبير من عافيتها، وزيارة الأقصر لها معنى ودلالة كبيرة».
وتابع: «وجود عدد من قرارات الحظر المفروضة على مصر هي بدواعي سياسية، وتخالف الأسس، التي وضعتها المنظمة لنصائح السفر»، مؤكدًا أنه «لا يجب أن تظل مصر تدعو العالم لزيارتها، فهي دولة الحضارة والتاريخ والشواطئ الخلابة، مطالبا القطاع المصري بإنهاء استعداداته على الوجه الأكمل لاستعادة السياحة، بما في ذلك مستوى الخدمة والبنية التحتية واستضافة الوفود الأجنبية، ومن ثم ستعود الحركة وحدها».
وأشار إلى أن الحركة السياحة في منطقة الشرق الأوسط تراجعت بنسبة 4.2٪، بسبب الأحداث الجارية ببعض الدول، ما أثر بالسلب على دول مستقرة مثل مصر والأردن والمغرب، الذين يبذلون جهدا لاستعادة السياحة بعد أن تعرضوا للظلم بسبب الأحداث المحيطة.
وأوضح أن نحو ٥٣ مليون سائح وصلوا لمنطقة الشرق الأوسط خلال العام الماضي، وسط توقعات بزيادة النسبة إلى ١٤٥ مليون سائح بحلول عام ٢٠٣٠، وتابع بأن أكثر من ٤٧٪ من الحركة تسافر بغرض السياحة الثقافية والتي تتميز بها مصر، وبالتالي يمكنها جذب أكبر عدد من النسبة المتحركة حول العالم في السنوات المقبلة.