سيطرت حالة من الغضب على مدرسي التعليم الفني في الإسكندرية بسبب الكتاب الدوري رقم 11 لسنة 2016، مطالبين بإلغاء القرار الذين وصفوه بـ«غير المدروس عواقبه».
وكان قد نص الكتاب على تكليف مدرسي العملي والنظري بالعمل سويًا في تدريس الشقي النظري والعملي لسد العجز في كليهما مع تأهيلهم للقيام بالعمل في دورات تدريبية مكثفة تعقد لهذا الغرض تحت إشراف التوجيه العام في القطاع لكلا المدرسين.
وقال عدد من مدرسي المواد النظرية، لـ«المصري اليوم»، إن القرار «يترتب عليه إلغاء المسمى الوظيفي ومساواة مدرسي النظري الحاصلين على البكالوريوس مع مدرسي العملي الحاصلين على الدبلومات الفنية»، مضيفين أنهم «لا يعلمون شيئًا عن الورش والمخارط والماكينات والأنابيب الخاصة بالعملي».
وأشاروا إلى أن «التعليم الفني بدأ في ممارسة ضغوطًا على المدرسين في تنفيذ الكتاب الدوري أو التنكيل بهم بالنقل لمحافظات أخرى أو فصلهم لتغيبهم عن حضور الورش»، مضيفين أنهم «أرسلوا استغاثات إلى المسؤولين لإلغاء هذا القرار»، حسب قولهم.