تظاهر نحو 80 من أهالي مدينة السلام أمام مبنى محافظة القاهرة وأغلقوا الشوارع المؤدية للمقر، مما تسبب في شلل مروري بالمنطقة، كما منع المتظاهرون مئات الموظفين والعاملين بديوان المحافظة من الخروج إلى الشارع، مطالبين المحافظة بتنفيذ وعودها وتسليمهم وحدات سكنية بمنطقة النهضة.
وكان أهالي السلام، قد أمضوا 3 أشهر في اعتصام مفتوح أمام مقر إتحاد الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو»، وهو الاعتصام الذي انتهى على وعد من المحافظة بحل مشكلتهم.
وقال عدد من موظفي المحافظة إنهم ظلوا «محبوسين لأكثر من ساعتين» داخل مبنى المحافظة، وأكدوا أن العميد محمد البنداري, مدير مكتب المحافظ، أصدر تعليمات شفوية مشددة لجميع موظفي الديوان العام، بعد حضورهم للعمل الإثنين وحتى الثلاثاء، حتى الوصول لقرار بشأن المظاهرات المتكررة لأهالي السلام، خاصة بعد تعرض أحد الموظفين للضرب منذ عدة أيام.
من جانبهم، أكد المتظاهرون أن المحافظة «خدعتهم»، مؤكدين أن مسؤولي المحافظة وعدوهم بالوحدات السكنية، في مدينة النهضة، وأوهموهم بأنها جاهزة، ليفضوا الاعتصام أمام ماسبيرو، وبعد يومين تبين أن الوعد لم يتحقق منه شيء.
وقال عدد من المتظاهرين إن أحد مسؤولى المحافظة بحي السلام طالبهم بصور لبطاقاتهم الشخصية لاستكمال أوراقهم استعدادا لتسلم الشقق إلا أنهم فوجئوا بالمسؤول نفسه، يقول لهم «سنشكل لجانا لفحص الأهالي وبيان استحقاقهم للوحدات من عدمه».