أفاد تقرير إخباري، أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، يتجه لإصدار عفو عن مسؤول مكافحة الإرهاب السابق بجهاز المخابرات الجنرال عبدالقادر أيت واعرابي، المعروف باسم حسان، بمناسبة الذكرى الـ62 لاندلاع «ثورة التحرير ضد المستعمر الفرنسي».
وكان القضاء العسكري، أصدر نهاية نوفمبر الماضي حكما بسجن «حسان» 5 سنوات سجنا نافذا بتهمة «مخالفة تعليمات عسكرية» و«إتلاف وثائق عسكرية».
ونقل الموقع الإخباري الإلكتروني «الجزائر اليوم»، عن مصدر أمني مطلع من السجن العسكري بولاية البليدة، القريبة من العاصمة الجزائرية، أن السلطات تعتزم إصدار عفو عن الجنرال «حسان» عشية الاحتفال باندلاع ثورة التحرير بعدما تم الحكم عليه 5 سنوات سجنا في وقت سابق.
وأضاف المصدر، أن رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني والقائد الأعلى للقوات المسلحة، عبدالعزيز بوتفليقة، هو الجهة الوحيدة المخولة لإصدار العفو في هذا النوع من القضايا.
ويعتبر الجنرال حسان من القادة العسكريين المقربين جدا من الفريق محمد مدين، قائد جهاز الاستخبارات السابق، الذي عزله الرئيس بوتفليقة العام الماضي.