x

«الأعلى للجامعات»: 30% من خريجي «الطب» لا يعملون في تخصصاتهم

الإثنين 27-12-2010 14:51 | كتب: محمد كامل |
تصوير : other

أكد الدكتور رشاد برسوم، رئيس القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، أن 30% من خريجي كليات الطب في مصر لا يعملون في تخصصاتهم، ويتجهون للهجرة إلي الخارج أو العمل في مهن أخرى، وأضاف أن هناك قانون جديد سيعرض على مجلس الشعب، خلال العام المقبل، من أجل إنشاء المجلس القومي المصري الطبي لتطوير القطاع الطبي في مصر.


وأوضح «برسوم»، خلال كلمته في المؤتمر الدولي الـ37 لرابطة العلماء المصريين بكندا وأمريكا، بجامعة القاهرة، الأحد، أن الإحصائيات تشير إلى أن عدد الأطباء بالنسبة لعدد المواطنين هى 24 طبيباً لكل 10 آلاف مواطن، من بينهم 8 أطباء، لا يمارسون مهنة الطب، «ولا نعرف إلى أين يذهبون»، مضيفاً أن 10% فقط من خريجي كليات الطب فى مصر يحصلون على شهادات عليا، في حين يكتفي 90%  بالبكالوريوس فقط.


وحذر «برسوم» من انخفاض  قيمة شهادات الطب المصرية في التقييمات العالمية، لدرجة أن عدد من الدول التي كانت في السابق تتعلم من مصر، مثل «السودان، ونيجيريا، واليمن» أصبحوا لا يعترفون بالشهادات المصرية، مؤكداً أن إصلاح كليات الطب في مصر «يتطلب ثورة حقيقية».  


وقال رئيس القطاع الطبي بالأعلى للجامعات، إن المجلس وضع 14 خطة لتطوير مستوى خريجي الطب، وأبرز ملامحها إنشاء المجلس القومي المصري لتطوير القطاع الطبي، على أن يكون هناك شهادة قومية مصرية مثل «البورد الأمريكي»، لابد أن يحصل عليها الخريج من أجل مزاولة المهنة، عن طريق عقد امتحان قومي لخريجي الطب بعد تخرجهم لمعرفة مدى ملاءمتهم لسوق العمل من عدمه.


من جانبها أعلنت الدكتورة سلوى الغريب، أمين المجلس الأعلى للجامعات، عن أن المجلس يعمل حالياً على تغيير لائحة قانون تنظيم الجامعات بالكامل بما يتناسب مع الأوضاع الحالية بالجامعات، مشيرة إلى أن اللائحة الجديدة تتضمن تعديلات جوهرية بشأن زيادة مرتبات أعضاء هيئة التدريس، ونظام الترقيات، والنظام المستقبلي لتطوير أوضاع الجامعة.


وأوضحت «سلوى»، أن المجلس بدأ منذ فترة في العمل على تطوير وتحديث بعض التشريعات في قانون تنظيم الجامعات، وأنه بدأ في وضع قواعد جديدة  للجان القطاع واللجان العلمية، إلى جانب تطوير المقررات الدراسية من أجل تأهيل الخريج لسوق العمل.


وطالبت أمين الأعلى للجامعات، رابطة العلماء المصريين فى أمريكا وكندا، بالمشاركة في تطوير التعليم والبحث العلمي في مصر من خلال طرح رؤيتهم في عمليات التطوير في جميع القطاعات، والمشاركة مع المجلس في كيفية تنفيذ هذه الرؤى على أرض الواقع.


من جانبه حذر العالم الدكتور مصطفي السيد، رئيس مركز الليزر بجامعة جورجيا، من خطورة انتشار البكتريا في المستشفيات، مؤكداً أنها تتسبب في إصابة 40% من المرضي بفيروسات خطيرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية