x

قافلة السلام بفرنسا تعقد مؤتمرًا جماهيريًّا حول معالم الفكر الوسطي

الأحد 30-10-2016 20:48 | كتب: أحمد البحيري |
الملتقى الدولي الأول للشباب المسيحي والمسلم، بحضور شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، 21 أغسطس 2016. - صورة أرشيفية الملتقى الدولي الأول للشباب المسيحي والمسلم، بحضور شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، 21 أغسطس 2016. - صورة أرشيفية تصوير : أيمن عارف

اختتمت قافلة السلام في فرنسا، التابعة للأزهر الشريف، فعالياتها بعقد مؤتمر جماهيري في مدينة ليون حول «معالم الفكر الوسطي»، وذلك بحضور عدد كبير من أبناء الجالية المسلمة في فرنسا.

وأكد أعضاء القافلة، خلال اللقاء، أن الدين الإسلامي هو دين الوسطية والسلام، موضحين أن الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين يبذل جهودا حثيثة لنشر الفكر الوسطي ونبذ العنف والإرهاب، حسب بيان صحفي، الأحد.

كما تناول اللقاء أيضا التأكيد على ضرورة اندماج المسلمين الفرنسيين في مجتمعاتهم، وأن يكونوا نماذج فاعلة ينقلون الصورة الصحيحة عن الإسلام، بعيدا عن مظاهر العنف والإرهاب التي لا تمت لتعاليم الإسلام بصلة .

وفي ختام اللقاء، أعرب عميد جامع ليون الكبير عن امتنانه لنشاط القافلة، معربا عن أمله في إيفاد المزيد من القوافل إلى فرنسا، والتعاون مع الأزهر الشريف، خاصة في مجال إعداد الأئمة، والتدريس في المعهد الفرنسي للحضارة الإسلامية والعربية، الموجود داخل جامع ليون الكبير، والذي سيفتتح قريبًا.

كما قام أعضاء القافلة بزيارة المسجد العتيق (علي بن أبي طالب)، وهو أول مسجد شُيد بمدينة ليون أوائل الثمانينات، حيث قام أعضاء القافلة بإجراء لقاءات مع عدد من الشباب للرد على تساؤلاتهم وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم.

يأتي هذا في إطار المرحلة الثالثة من قوافل السلام التي يتم إيفادها من قبل مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى عددٍ من الدول في قارات العالم المختلفة بهدف نشر ثقافة السلام، وترسيخ لغة الحوار، ودعوة المواطنين المسلمين للاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها مع الحفاظ على الثوابت الدينية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية