استعرضت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرا مفصلا عن الجهود المبذولة من جانب مديريات التضامن في محافظات البحر الأحمر وقنا وسوهاج، لإغاثة المتصررين من السيول.
وبحسب بيان صحفي صادر، الأحد، أن والي تابعت آخر البيانات عن الخسائر البشرية والمادية، وما تم تقديمه من مساعدات لإغاثة الأهالي والمناطق المنكوبة.
وأفاد تقرير مديرية التضامن بمحافظة البحر الأحمر بأنه تم بالتعاون بين الوزارة ومؤسسة مصر الخير، لتوزيع 1200 كرتونة من المواد الغذائية لسد احتياجات الأهالي من المؤن في هذه الظروف الصعبة وعدد 1014 بطانية لعدد 203 أسرة، بالإضافة إلى وصول شحنة أدوية كما تم صرف مبلغ إعاشة يومية 300 جنيه لكل فرد، علما بأن الخسائر البشرية في محافظة البحر الأحمر بلغت 10 حالات وفاة، و23 مصابا، ومازال الحصر مستمرا لعدد المنازل المتضررة وذلك لصعوبة الموقف.
من جهة أخرى، تمت متابعة الجهود المبذولة بمحافظة قنا، حيث تم الدفع بسيارتين من الهلال الأحمر المصري لتقديم الإغاثة للمتضررين.
وبالنسبة للوضع في محافظة سوهاج، يشير تقرير مديرية التضامن إلى النجاح في مساعدة 25 أسرة للعودة إلى منازلهم عقب إزاحة المياه منها وتقديم خدمات الإغاثة الضرورية اللازمة لهم وقد تم توزيع 1000 بطانية ومواد غذائية ومبالغ مالية للإعاشة. كما يشير التقرير إلى حصر 650 أسرة متضررة وجارى حصر خسائر مركز ساقلته، بالإضافة إلى 450 منزلا متضررا بقرية الحاجر، و200 منزلا بنجع عطية ويوجد عدد آخر من المنازل التي لم تتمكن فرق الإغاثة من الوصول اليها في ظل الظروف الحالية الصعبة وجاري تسخير كافة الإمكانات للوصول اليها وتقديم سبل المساعدة.
وفي سياق متصل، قررت والي صرف 10 آلاف جنيه لكل حالة وفاة وألفي جنيه لكل إصابة وجارى متابعة لجان الوزارة المشكلة لحصر الخسائر في الممتلكات إضافة إلى انه تم التنسيق مع شركة طاقة للغاز لدعم سكان رأس غارب المضارين بأجهزة كهربائية.
وأوضحت الوزيرة أنّه جاري التنسيق كذلك مع العديد من الجمعيات الأهلية والأندية الروتارية التي طالبت بالمشاركة في جهود الإغاثة بهذه المناطق المنكوبة.